13 يوليو، 2025 12:28 م

إعادة فتح “ساحة التحرير” .. الكاظمي يعلق والأعرجي يتفقد !

إعادة فتح “ساحة التحرير” .. الكاظمي يعلق والأعرجي يتفقد !

وكالات : كتابات – بغداد :

علق رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، اليوم السبت، على إعادة فتح “ساحة التحرير”، وسط العاصمة، “بغداد”.

وقال “الكاظمي”، في تغريدة له؛ إن: “شبابنا في ساحة التحرير ضربوا أروع الأمثلة الوطنية طوال عام كامل، اليوم يؤكدون شموخهم الوطني بإبداء أقصى درجات التعاون، لفتح الساحة أمام حركة السير وإعادة الحياة الطبيعية”.

وأضاف أن: “‏الانتخابات الحرة النزيهة هي موعد التغيير القادم؛ الذي بدأه الشباب بصدورهم العارية قبل عام.. ‏العراق لن ينسى شبابه”.

وفي وقت سابق من فجر اليوم السبت؛ باشرت القوات الأمنية بفتح “ساحة التحرير” أمام حركة السير رافقها حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من المحتجين المطلوبين له.

وقامت القوات بإزالة خيام المعتصمين كافة، الصغيرة والكبيرة منها، وشهدت “ساحة التحرير” والمناطق المحيطة بها انتشارًا واسعًا لمختلف الصنوف من القوات الأمنية والعسكرية.

وباشرت صباح اليوم الجهود الخدمية لوزارتي “الدفاع” و”الداخلية” بفتح “ساحة التحرير” ومقترباتها،  وشوارع: “الرشيد والسعدون”، “وساحة  الطيران”، و”جسر الجمهورية”، لإعادتها لوضعها الطبيعي.

“الأعرجي” يتفقد..

كما أجرى مستشار الامن القومي، “قاسم الأعرجي”، اليوم السبت، جولة ميدانية في الساحة ونفق “التحرير”، وتجوّل في الشوارع المحيطة بـ”ساحة التحرير” و”جسر الجمهور”، تمهيدًا لعودة الحياة الطبيعية وعودة أصحاب المحال التجارية إلى أعمالهم .

وذكر بيان لمكتب “الأعرجي”، أنه تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، السيد “مصطفى الكاظمي”، بإعادة إعمار وتأهيل “ساحة التحرير” وفتح “جسر الجمهورية”، والشوارع المؤدية للساحة، تخفيفًا لمعاناة الموطنين، شرعت قيادة عمليات بغداد، اليوم السبت، بفتح “جسر الجمهورية” والشوارع المؤدية إليه.

وتفقد مستشار الأمن القومي، “قاسم الأعرجي”، صباح اليوم، “ساحة التحرير”، للإطلاع على إجراءات قيادة عمليات بغداد لفتح “جسر الجمهورية” والشوارع المحيطة بـ”ساحة التحرير”، وسط بغداد .

وأكد “الأعرجي” على أن الحكومة عازمة على تذليل الصعوبات أمام المواطنين، إلى جانب تلبية مطالبهم الحقة.

تراجع زخم الانتفاضة..

وكان زخم “ثورة أكتوبر” قد تراجع، مطلع العام الحالي، وسط أزمة جائحة (كورونا)؛ وبفعل التوترات بين “واشنطن” و”طهران” على الأراضي العراقية.

لكن الناشط في الحركة الاحتجاجية، “كمال جبار”؛ رأى أن: “إخلاء الساحات لا يعني انتهاء الانتفاضة، لكن يعني أن الثوار خسروا معركة فقط، والانتفاضة مستمرة وعلينا أن ننظم أنفسنا في إطار تنظيمات سياسية”.

وتسبب الحجر وتراجع أسعار النفط العالمية بإغراق “العراق” في أزمة اقتصادية خانقة لم يشهد مثلها في تاريخه، مع تضاعف معدل الفقر ليبلغ 40%.

وفي هذا السياق، ارتفعت أصوات عديدة مطالبة بفتح “التحرير” و”الجمهورية” لتسهيل حركة السير في العاصمة، التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، وإحياء الحركة التجارية من جديد في “بغداد”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة