وكالات- كتابات:
تعرضت بلدة “حوش السيد” اللبنانية على الحدودية مع “سورية”، يوم الخميس، لأحداث عنف بعد إطلاق نار وسقوط عدد من القذائف مصدرها ريف “القصير” من الجانب السوري، وجاءت هذه الأحداث أثناء تشييّع أحد قتلى البلدة.
وقال النائب عن (حزب الله) اللبناني؛ “حسين الحاج حسن”: “نُشيد بالجيش اللبناني الذي قام بدوره وحشد قواته ودخل إلى بلدة حوش السيد علي اللبنانية”.
ودعا: “العشائر والعائلات وأبناء المنطقة الحدودية مع سورية؛ إلى احتضان الجيش اللبناني والوقوف معه”، قائلًا: “ما زلنا نؤمن بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة”.
وطالب: بـ”الوعي والانتباه في هذه المرحلة، لأن هناك من يُخطط ويعمل في الليل والنهار لزرع الفتن بين اللبنانيين أنفسهم، وبين لبنان وسورية، وأن هناك أيادي أميركية ومخابرات أجنبية وسواها، ومشاكل فردية قد تحصل وتتطور، وحدود لها طبيعتها وتفاصيلها”.
وأمس الأربعاء، دخل الجيش اللبناني إلى بلدة “حوش السيد علي” الحدودية مع “سورية”؛ بعد انسحاب القوات السورية منها، وقام بمسح البلدة وتنظيفها من مخلفات الاشتباكات، وعزز نقاط عسكرية في المنطقة.
وكانت الاشتباكات اندلعت على خلفية مقتل (03) أشخاص، قالت “وزارة الدفاع” السورية إنهم: “جنود من الجيش السوري”، واتهمت (حزب الله) بتصفيتهم، في حين نفى الحزب بشكلٍ قاطع أن يكون على علاقة بذلك.
وأكد وزير الدفاع اللبناني؛ “ميشال منسى”: “مقتل (03) مهربين سوريين سلمت جثثهم إلى السلطات السورية”، وتمنى منها: “تعزيز التجاوب لتجنب وقوع أحداث أمنية مفاجئة”.
ويأتي دخول الجيش إلى البلدة بناء على اتفاق بين البلدين، على خلفية اتصال جرى بين وزير الدفاع اللبناني؛ “ميشال منسى”، ونظيره السوري؛ “مرهف أبو قصرة”، أدى إلى وقف إطلاق النار وانسحاب المسلحين من الطرفين.