وكالات : كتابات – بغداد :
أمرت النيابة العامة المصرية، الخميس، بالإفراج عن ثلاثة من موظفي “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية” بكفالة، حسبما أفاد موقع (أهرام أونلاين) الحكومي.
وأفرجت النيابة عن المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، “جاسر عبدالرازق”، والمدير الإداري، “محمد بشير”، ورئيس وحدة العدالة الجنائية بالمجموعة، “كريم عنارة”، بعد اعتقالهم الشهر الماضي.
وأكد مؤسس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، “حسام بهجت”، الإفراج؛ عبر منشور في حسابه على (فيس بوك): “يمكنني أن أؤكد أن أصدقائي وزملائي في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، جاسر وبشير وكريم، قد تم إطلاق سراحهم؛ وهم في المنزل وهو ما أعتقد أنه يعني أننا (وأنت) تمكنا من” إطلاق سراح موظفي المبادرة.
وأوضح “بهجت”، في تغريدة عبر حسابه في (تويتر)، أنه قصد بـ”أنت”؛ الإشارة إلى دور الممثلة الأميركية، “سكارليت غوهانسون”، التي بثت مقطع فيديو، في الإفراج عن موظفي المبادرة. وجاءت لفتة “سكارليت” ضمن مشاركة مجموعة بارزة من الفنانيين طالبوا بإطلاق سراحهم.
وبحسب موقع (الأهرام أونلاين)، قررت النيابة الإفراج عن الثلاثة، حيث قدمت “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية” وثائق قانونية توضح الإجراءات التي تم اتخاذها لتغيير وضع “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية”، من شركة عادية إلى منظمة غير ربحية، وفقًا لقانون المنظمات غير الحكومية.
وأعلنت “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية”، الأربعاء، أنها قدمت خطابًا رسميًا إلى “وزارة التضامن الاجتماعي” حول الخطوات المتخذة لتسجيل نفسها، بما في ذلك المراسلات الرسمية مع الوزارة على مدار عدة سنوات تثبت أن المبادرة قد تقدمت بطلب للحصول على ترخيص لمزاولة أنشطة مدنية غير ربحية لمنظمة غير حكومية.
وقالت “منظمة هيومن رايتس ووتش”، في تموز/يوليو الماضي، إنه: “في ظل حكومة الرئيس، عبدالفتاح السيسي، تشهد مصر أسوأ أزمة لحقوق الإنسان منذ عدة عقود”.
على جانب آخر، تلقى الرئيس المصري، “عبدالفتاح السيسي”، اتصالاً هاتفيًا من نظيره الأميركي، “دونالد ترامب”، الخميس، حسبما صرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، “بسام راضي”.
وقال مُتحدث الرئاسة المصرية، في بيان، إن الاتصال تناول تبادل الرؤى والتقدير تجاه تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن التباحث حول بعض من موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين “مصر” و”الولايات المتحدة”.
وأشار المتحدث إلى أن الرئيس الأميركي أكد قيمة الشراكة المُثمرة والتعاون البناء بين “واشنطن” و”القاهرة”، ومحورية التفاهم المتبادل بين البلدين في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
في حين أعرب “السيسي”، خلال الاتصال؛ عن إمتنانه وتقديره لجهود وإسهامات الرئيس، “ترامب”، في ترسيخ علاقات الصداقة الممتدة بين البلدين.
وأكد “السيسي”: “استمرار مصر في بذل الجهود الرامية لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين لما فيه صالح الشعبين الصديقين، وذلك في إطار ثابت من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل”.