إضافة قوات وأسلحة أميركية إلى “الحسكة” .. وخبير عراقي : تحضيرات لضرب “الحشد الشعبي” !

إضافة قوات وأسلحة أميركية إلى “الحسكة” .. وخبير عراقي : تحضيرات لضرب “الحشد الشعبي” !

وكالات – كتابات :

واصلت قوات الجيش الأميركي نقل جنود ومعدات عسكرية إلى قواعدها في ريف مدينة “الحسكة” السورية من الأراضي العراقية.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية، (سانا): “إن أربع طائرات، بينها حوامتان تابعة لقوات الاحتلال الأميركي؛ هبطت في قاعدة الاحتلال في مدينة الشدادي، ظهر اليوم”.

ولفتت الوكالة إلى أن الحوامات كانت تحمل مجموعة من الجنود، و20 صندوقًا خشبيًا تحتوي صواريخ حرارية، تحمل على الكتف، تستخدم ضد الطائرات.

وكانت ثلاث حوامات تابعة لقوات الجيش الأميركي هبطت، أمس، في القاعدة، في مدينة “الشدادي”، قادمة من “العراق”، كان على متنها 15 جنديًا من قوات (المارينز) مجهزين بكامل عتادهم، إضافة إلى معدات لوجستية وذخيرة وأسلحة، بحسب الوكالة.

من جانبه؛ رجح الخبير الأمني، “صباح العكيلي” , اليوم الأحد, أن تقوم القوات الأميركية بشن ضربات جوية على مواقع لـ (الحشد الشعبي) وفصائل المقاومة، بعد محاولات لإلصاق تهمة استهداف “إربيل”؛ من أجل استهداف مقرات تابعة لـ (الحشد الشعبي) والفصائل.

وقال “العكيلي”، في تصريح صحافي؛ أن: “التهديدات التي أطلقها مسؤولون في (البنتاغون)، من التخطيط لاستهداف مقرات لـ (الحشد الشعبي) متوقعة، وذلك بحجة الصاق تهمة استهداف مطار إربيل”, مرجحًا: “وقوع ضربة أخرى في أي وقت”.

وأضاف أن: “المطلوب من الحكومة؛ التحرك بشكل سريع لمنع تنفيذ الضربة، وأن لا تعمد معلوماتها على تحقيقات مفبركة، ومن جانب واحد، بصدد اعترافات أحد الأشخاص الذي تم عرضه على وسائل إعلام كُردية”.

وكان العضو السابق في “الحزب الجمهوري”، عن ولاية فرغينيا، “ريتشارد بلاك”، قد أكد، اليوم الأحد، أن المستفيد من الضربات الجوية التي أمرت بها إدارة “بايدن”، في وقت سابق، على فصائل من (الحشد الشعبي)، على الحدود “العراقية-السورية”، هم عناصر (داعش).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة