بغداد – كتابات
واصل العراقيون نضالهم السلمي المبدع في وجه آلة قتل وقمع وحشية مدعومة من المليشيات المسلحة كشفت منظمات دولية استخدامها لغازات سامة محرمة دوليا.
إذ واصل الثوار فور سيطرتهم على ساحة الخلاني ومبنى ومرآب السنك، السبت 16 نوفمبر / تشرين الثاني 2019، تنظيف المكان وإضاءة المبنى ووضع لافتات الثوار التي أطلقت على المقر الجديد “جبل شهداء التحرير”.
الثوار وضعوا لافتة كبيرة تحت عنوان “حقي وأريده” في إصرار غير مسبوق على تحقيق مطالب ثورة العراقيين والتي على رأسها إسقاط الحكومة وحل البرلمان والخروج من الهيمنة الإيرانية.
إلى ذلك كشف محللون سياسيون أن ضغوطا من مرجعية النجف قد تؤدي إلى استقالة حكومة عادل عبد المهدي بأية لحظة، مطالبين الثوار بعدم الارتضاء فقط بالاستقالة بل الدعوة إلى محاسبة كل من تورط في دماء العراقيين مع تشكيل حكومة إنقاذ لا تضم من أفسدوا أو نهبوا أموال العراقيين لحين إعادة البلاد إلى سيادة الشعب.