9 أبريل، 2024 3:42 م
Search
Close this search box.

إصدارات تكنولوجية فشلت رغم مميزاتها .. تعرف عليها !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

يوصف سوق الأجهزة التكنولوجية بأنه قاسي لأبعد الحدود، لذا قد تتسبب الثقة الزائدة أو الشكوك حول المنتج أو ضعف إقبال المستهلكين أو التجار عليه في خسارة كبيرة تتكبدها الشركة المنتجة له، وقد تدفعها الخسائر إلى التوقف عن إنتاجه ليبقى طي النسيان بعد أسبوع أو شهر أو حتى سنة، وخلال 40 عامًا مضوا غيرت التكنولوجيا حياتنا بدرجة لا يمكن إنكارها، بدأ الأمر بأشرطة الفيديو وألعاب الفيديو المنزلية والكاميرات المتطورة؛ ثم لحقها انتشار أجهزة الحاسوب، حتى بات في عصرنا هذا امتلاك هاتف محمول وجهاز حاسوب متنقل وملحقاتهما أمورًا أساسية.

لكن، خلال 4 عقود مرت، فشلت بعض الإصدارات فشلًا ذريعًا، وباتت جزءًا من الماضي والذكريات، قدمت صحيفة (لا بانغوارديا) الإسبانية؛ قائمة ضمت عددًا من الإصدارات التكنولوجيا التي طرحت خلال تلك الفترة، لكنها فشلت بقوة، وذكرت أن الفشل أو النجاح يشيران إلى أن أي تكنولوجية نستخدمها اليوم ونعتبرها رائعة قد ينتهي بها الحال بعد فترة إلى الخروج من المنافسة.

أجهزة “ويندوز فون”..

جاء على رأس القائمة، أنظمة (ويندوز فون)، التي برأي الصحيفة الإسبانية قد أحرز فشلًا كبيرًا، وأرجعت السبب في ذلك إلى التقلبات الكثيرة التي أحدثها المنتجون، لذا فقد كانت فرصة ضائعة، إذ كان يعول عليها في منح سوق الهواتف تنوعًا؛ في وقت احتكرته شركة “غوغل” بشكل أساس، إلى جانب “أندرويد” و”آي. أو. إس” و”آبل”.

وأمتازت هواتف (ويندوز فون)، التي أطلق عليها فيما بعد، (ويندوز موبايل)، بواجهة سهلة أتاحت للمستخدمين من كبار السن فرصة الاعتياد عليه بسهولة، وخلال الفترة التي سبقت وقف إصدارها حققت فعالية فاقت بها الهواتف التي تعمل بنظام (أندرويد)، لدرجة أن وصل الأمر إلى مقارنتها بنظام تشغيل (ويندوز)، لذا هناك قطاع كبير من المستخدمين يشتاقون إليه.

كاميرات “آبل كويك تيك”..

قدمت شركة “آبل” نوع من الكاميرات عرف باسم، (كويك تيك)، خلال التسعينيات من القرن الماضي، لكنها لم تقدم من خلالها أي جديد عما كانت تحتويه الكاميرات المطروحة في السباق، بالإضافة إلى أن السوق، في ذلك الوقت، لم يكن ناضجًا بالدرجة الكافية، كل هذه الأمور جعلت الخسارة مصيرًا محتومًا لهذا الإصدار، وعندما عاد “ستيف غوبس”، قرر وقف إنتاج هذا الإصدار من الكاميرات عام 1998، أي بعد أربعة أعوام فقط على تداولها، إلى جانب أجهزة أخرى لم يرى أن لها معنى أو فائدة، حتى باتت طي النسيان.

“سامسونغ غالاكسي. نوت 7”..

حققت هواتف (سامسونغ غالاكسي. نوت 7) خسارة على بُعد عالمي، إذ اضطرت الشركة إلى سحب 2.5 جهاز من السوق؛ بعد طرحها للبيع، بسبب وجود خلل خطير في بطارياتها يجعلها تنفجر، ووعدت المتضررين بمنحهم تعويضات وتسليمهم هاتف جديد معدل، لكنها عادت وسحبت جميع الأجهزة المعدلة لوجود نفس الخلل في الهواتف المعدلة، وبعد شهرين فقط على إصداره، قررت الشركة وقف إنتاجه نهائيًا.

“فيديو 2000” خسرت المعركة مبكرًا..

كثيرًا ما يتطرق الحديث إلى مشغلات شرائط الفيديو المنزلي؛ والمنافسة الساخنة التي دارت بين شركة “سوني”، التي أطلقت نظام (بيتاماكس)، عام 1975، وشركة “جي. في. سي”، التي تبعتها بعد عام ونصف وأصدرت صيغة، (في. إتش. إس)، لكن لا يرد ذكر صيغة (فيديو 2000)، التي أصدرتها “فيليبس”، إلا نادرًا أو حين التحدث عن الخسارة، إذ خسرت الصيغة الأخيرة في المعركة التنافسية أولًا.

المعضلة بالنسبة إلى (فيديو 2000)؛ هو إحجام شركات التوزيع عنه، وهو ما يحدث مع كل جديد، إذ ظهرت في وقت كانت (بيتاماكس) قد احتكرت السوق أمام الميزات التنافسية التي قدمتها، لذا اقتصر توزيع (فيديو 2000) على الدول الأوروبية.

تمتعت شرائط (فيديو 2000) بميزات مهمة لم تتوفر في الصيغ المتنافسة، من بينها القدرة على وقف العرض بشكل مؤقت وتجميد الشاشة تمامًا، وخلال مراحلها الأخيرة قدمت شرائط تستوعب مدة تسجيل أطول من تلك التي كانت توفرها الصيغ الأخرى، كذلك صممت الشكل الخارجي لها بعناية؛ إذ كانت تأتي داخل علب محكمة الغلق، ما يحميها من التدهور سريعًا.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب