أعلنت كتلة إشراقة كانون، منذ قليل، عدم الدخول لجلسة مجلس النواب لحسم التصويت على قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية.
وقالت الكتلة، في بيان صحفي تابعه كتابات: “كنا نأمل من القوى السياسية المتصارعة أن تنهي حالة الإنسداد السياسي التي تعيشها العملية السياسية وتشكيل حكومة أغلبية سياسية قوية، تقابلها وتقوّم عملها معارضة وطنية حقيقية وإنهاء معاناة الشعب العراقي الكريم من مآسيه المتكررة ونكباته المستمرة وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية وانصاف الشرائح المظلومة وان يصار إلى إعداد موازنة مالية برامجية مبنية على مبدأ الشفافية في أبوابها وأرقامها”.
وتابعت: “لقد كان حري بالجميع احترام قرارات المحكمة الاتحادية التي حدّدت صلاحيات حكومة تصريف الأمور اليومية في قرارها (121/اتحادية/2022) والتي قررت عدم أهليتها بالتشريع او الموافقة على أي قانون وترى أن البديل هو اعتماد قانون الإدارة المالية رقم (6) لسنة (2019) وتعديله الأول رقم (4) لسنة (2020)؛ إذْ بإمكان الحكومة الحالية (حكومة تصريف الأمور اليومية) صرف التخصيصات المالية بنسبة (12/ 1) من المصروف الفعلي لموازنة عام (2021) وبذلك يمكن حلّ المشكلات المالية المتراكمة والحالية من: (صرف مستحقات الفلاحين، ومفردات البطاقة التموينية، وتسديد ديون مترتبة لاستيراد الغاز من أجل ديمومة تجهيز الطاقة الكهربائية) لا أن يتوسع قانون الأمن الغذائي إلى أبواب ومفردات تخرج هذا القانون عن موجبات تشريعه”.
وأوضحت: “من منطلق الالتزام بالدستور وبقرارات المحكمة الاتحادية وتفسيراتها الباتة والملزمة للجميع والدفع باتجاه ايجاد الحلول الحقيقية والواقعية لما تعاني منه البلاد وحفاظًا على تقنين صرف المال العام بطرق دستورية، نعلن عدم دخولنا جلسة التصويت على قانون الأمن الغذائي”.