بغداد – كتابات
هن تاج على الرؤوس.. هن عزة العراق وشرفه.. هن طالبات صدحوا بالحق طلبا لاسترداد البلاد من أحزاب وسياسيين ومليشيات فاسدة قاتلة تعمل فقط لخدمة مصالح إيران.
لم يتراجعن خطوة رغم القمع والقتل في الساحات، بل إلى اليوم الثلاثاء 11 شباط / فبراير 2020 يقدمن أروع النماذج في المقاومة السلمية المجتمعية النسائية يخلدن دورهن في حشد العراقيين ودعم الرجال والشباب أمام آلة قمع وقتل لا ترحم أبناء وطنها.
نضال مستمر للمرأة العراقية التي تأبى الاستسلام، لا أحد يمكنه إجبارهن على التراجع أو التنازل عن حقوقهن في وطن سيد لنفسه ليس خاضعا لعاصمة هنا أو هناك.
هكذا وصفتها اليوم وسائل إعلام محلية وعربية وإقليمية ودولية.. هي المرأة العِراقية.. مُثقفة، قويّةْ، رقيقة، هي من تساند أبناء وطَنِها.. هي القوية كالحرب والناعِمة كالسلام.
