وكالات- كتابات:
دعت “إيران”؛ الدول الإسلامية، لتوظيف طاقاتها السياسية والاقتصادية للضغط على “إسرائيل”: “لوقف جرائمها دون التعويل على خطوات أميركية أو غربية أو حتى من الأمم المتحدة”.
وقال المتحدث باسم “وزارة الخارجية” الإيرانية؛ “ناصر كنعاني”، في مؤتمر صحافي، اليوم، إن تجربة “لبنان” أثبتت أن التهديد الإسرائيلي ضد “فلسطين” لن يقتصر على الأراضي الفلسطينية.
وشدّد على ضرورة أن تُدرك الدول الإسلامية أن دعم حقوق الشعب الفلسطيني يعني دعم المنطقة وأمنها، مؤكدًا أن “طهران” سترد على أي اعتداء على أمنها القومي ومصالحها، ولن تبقى مكتوفة الأيدي.
وأشار “كنعاني” إلى أنه: “من الخزي والعار أن تكون منصة الأمم المتحدة بخدمة كيان معتدي ومحتل وغاصب ورئيس وزرائه المجرم لتوجيه التهديدات للدول المستقلة في العالم بدعم من دول تدعي أنها تسعي لتعزيز الأمن والسلام الدولي والإقليمي من جهة وتقدم الدعم الشامل لهذا الكيان المجرم والمعتدي”.
وتابع؛ أن: “صبرنا يأتي من باب الحكمة وفي إطار الحفاظ على الأمن الإقليمي”، مشددًا أن: “الكيان الصهيوني يعلم أننا قادرون على الرد على مغامراته الحمقاء ولن نتهاون بالدفاع عن مصالحنا”.
وبيّن المتحدث باسم “الخارجية الإيرانية”، أن دول المنطقة قادرة على الدفاع عن نفسها أمام اعتداءات “إسرائيل” ولا حاجة لإرسال قوات إيرانية.
وفي وقتٍ سابق؛ أكد الرئيس الإيراني؛ “مسعود بزشكيان”، أن جرائم “إسرائيل” لن تبقى دون رد، موضحًا أن “إسرائيل”؛ بجريمة اغتيال “حسن نصر الله”، أثبتت مرّة أخرى أنها غير مُلتزمة بأي من المعايير الدولية.
واغتال الاحتلال الإسرائيلي؛ يوم الجمعة، الأمين العام لـ (حزب الله) اللبناني؛ السيد “حسن نصر الله”، بغارة عنيفة استهدفت مقر الحزب في الضاحية الجنوبية من “بيروت”.
