كشفت صحيفة «إسرائيل اليوم» عن أن الجولة الأوربية المقررة الأسبوع المقبل للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ستتركز على الحشد ضد حزب الله والتهديد الإيراني. ويأتي ذلك التحرك الإسرائيلي بينما اتهمت تقارير إعلامية إسرائيل بأنها كانت وراء الهجوم على سفينة شهركرد الإيرانية لنقل الحاويات، في البحر المتوسط خلال الأسبوع الماضي، والتي كانت في طريقها إلى أوروبا، واتهامات أخرى للدولة العبرية بأنها نفذت 12 هجوماً ضد السفن الإيرانية التي تنقل أسلحة إلى سوريا وحزب الله.
ونشرت صحيفة «إسرائيل اليوم» تقريراً أوضح أن مسؤولي الجيش الإسرائيلي رفضوا التعقيب على تلك الاتهامات الموجهة للدولة العبرية، ولكنها نقلت عن خبير في الحرب البحرية، قوله “منذ عامين، وإسرائيل تتابع السفن وترصد حركتها، ونعلم بتحركات جميع السفن، ونتعقب السفن المشبوهة، ونعتبر أن ذلك هاما بالنسبة لنا، ولدينا مصادر عديدة للمعلومات، ونجهز ملفاً كاملاً عن أي سفينة قبل أن تصل إلى المنطقة”.
كما لفت موقع «والا» الإسرائيلي إلى أن أحد المحققين الإيرانيين ذكر أن طريقة تنفيذ الهجوم على السفينة شهر كرد، ومكان وقوعه، بالقرب من السواحل اللبنانية، تشير إلى تورط إسرائيل، موضحاً أن متفجرات أصابت عدة حاويات في السفينة، وربما تكون قد ألقيت من طائرة.
على صعيد متصل وفي خطاب مليء مثير وضع المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران نهاية لأى تكهنات عن أن بلاده قد تنسحب من سوريا أو العراق، وقال خامئني في خطاب لشعبه إن وجود الجمهورية الإسلامية في دول مثل العراق وسوريا ليس من أجل السيطرة العسكرية ، بل للمساعدة “الاستشارية”.
وقال: “نحن هناك لدعم الحكومات ذات السيادة بناءً على طلبها” ، رافضًا تصوير الولايات المتحدة لإيران على أنها عامل “مزعزع للاستقرار”. كما انتقد خامنئي الجيش الأمريكي لإنشاء قواعد له في هذين البلدين “بدون إذن” من المضيفين.
كما هاجم خامنئي علاقات واشنطن مع الرياض ، وقال خامنئي عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ودوره في مقتل الصحفي المعارض البارز جمال خاشقجي عام 2018 ، إن الأمريكيين “دافعوا عن مُدان قطع أوصال خصمه بمنشار”. “الأمريكيون يقلبون الحقيقة”.
