24 مارس، 2024 4:02 ص
Search
Close this search box.

إسرائيل أمام عملية انتخابية معقدة لـ”الكنيست” هذه المرة .. فهل تستطيع تنفيذها مع جائحة “كورونا” ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

بعدما تقرر حل “الكنيست” الإسرائيلي، الذي جاء نتيجة فشل محاولات سن قانون لتأجيل الموعد النهائي لتمرير الميزانية، وفشل الاتصالات بين حزبي، “الليكود” و”أزرق-أبيض”، في التوصل إلى تفاهم على استمرار الحكومة الحالية لمواجهة التحديات التي تعيشها “إسرائيل” حاليًا، من زيادة انتشار فيروس (كورونا) المستجد؛ وارتفاع نسب العاطلين؛ وإنهيار الاقتصاد، باتت “إسرائيل” تقف على حافة الهاوية، وهي المعضلة الصعبة التي يصعب حلها، خاصة وأن القادم ما هو إلا انتخابات رابعة لا نعلم هل تنجح أو تفشل كسابقتها ؟!

دراسة تسمح لمرضى “كورونا” بالتصويت..

هذه المرة، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية إجراء دراسة شاملة، قبل بدء عملية الانتخابات، للسماح لمرضى (كورونا) للتصويت، مؤكدة أن هذه ستكون أكثر حملة انتخابية معقدة منذ 32 عامًا، وفقًا لموقع (كالكاليست) الإسرائيلي.

وتدرس اللجنة عدة خيارات، منها: تخصيص 500 مركز اقتراع للمرضى الموجودين في المنزل، و500 مركز اقتراع للأشخاص المعزولين فقط، وبجانب مراكز لمرضى (كورونا) الذين يقيمون في عنابر (كورونا) ويستطيعون النهوض من الفراش.

إضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء مراكز اقتراع خاصة في دور رعاية المسنين والمساكن المحمية التي يعيش فيها أكثر من 30 ساكنًا، وسيتم فحص إمكانية القيام بذلك في مؤسسات أصغر.

المديرة العامة للجنة الانتخابات المركزية، قالت إن اللجنة قررت زيادة عدد مراكز الاقتراع، من 10500 إلى حوالي 14000، لتجنب حالة الإزدحام والطوابير الطويلة في مراكز الاقتراع، وتقرر خفض عدد الناخبين في كل صندوق اقتراع من 800 إلى 650 في الانتخابات المقبلة.

ارتفاع ميزانية لجنة الانتخابات المركزية..

هذه الاستعدادات الخاصة لمرضى فيروس (كورونا) المستجد؛ سترفع ميزانية لجنة الانتخابات المركزية بمقدار 120 مليون شيكل؛ لتصل إلى 520 مليون شيكل، مقارنة بـ 402 مليون شيكل في انتخابات “الكنيست” الـ (23)، و322 مليون شيكل لـ”الكنيست” الـ (22)، كما سيتم توظيف 14000 مفتش لمراقبة الانتخابات، مقارنة بـ 5000 مفتش في الانتخابات الأخيرة.

الجدول الزمني للانتخابات..

ونشرت لجنة الانتخابات الجدول الزمني لانتخابات، آذار/مارس 2021، بعد حل “الكنيست” لعدم إقرار الميزانية، ويأتي جدول الانتخابات على النحو التالي :

28  كانون ثان/يناير: نشر السجل النهائي للناخبين. سيصبح ساري المفعول بعد ثلاثة أيام.

4  شباط/فبراير: الموعد النهائي لتقديم قوائم المرشحين في الانتخابات للجنة الانتخابات المركزية.

10  شباط/فبراير: الموعد النهائي لتقديم طلب منع قائمة أو مرشح من القائمة.

21  شباط/فبراير: تعلن اللجنة الموافقة على القوائم ورفض الموافقة على قائمة أو أخرى.

23  شباط/فبراير: رئيس لجنة الانتخابات يُعلن قراراته؛ بشأن تحديد وصمة عار على المرشحين، طعن في رفض قائمة مرشحين أو موافقتها.

2  آذار/مارس: توجيه رسالة للناخب لكل المواطنين الإسرائيليين.

9  آذار/مارس: بدء البث الدعائي في التلفاز، نشر إعلان رئيس اللجنة بشأن حرية الانتخاب، نشر إعلان عن اللجان الانتخابية.

11  آذار/مارس: بدء الانتخابات: يوم الاقتراع على البواخر والبعثات بالخارج.

19 آذار/مارس: الموعد النهائي لنشر الاستطلاعات.

23 آذار/مارس: يوم الانتخابات.

31  آذار/مارس: نشر نتائج الانتخابات.

ومن لحظة فرض التفويض من بعد الانتخابات، سيكون أمام رئيس الوزراء المكلف، 28 يومًا، لتشكيل الحكومة، وبعد ذلك سيكون قادرًا على طلب تمديد لمدة 14 يومًا.

تزامنًا مع ذلك؛ تمر “إسرائيل” بأزمة اقتصادية غير مسبوقة مع مئات الآلاف من العاطلين عن العمل، ومع ذلك للمرة الرابعة خلال عامين، تخوض “إسرائيل” الانتخابات الرابعة – وهي مكلفة بشكل أكبر، على عكس الحملات الانتخابية السابقة، حيث أن تكييف الحملة الانتخابية مع وباء (كورونا) وحده سيكلف ما بين 80 و100 مليون شيكل.

توقعات بتصويت 80 % من الإسرائيليين..

وتشير التوقعات إلى أن حوالي 80% من الإسرائيليين من المتوقع أنهم سيصوتون في الانتخابات المقبلة.

كما وجد أن 47%؛ فقط من الإسرائيليين سيصوتون لنفس الحزب الذي صوتوا له في الانتخابات السابقة.

وكان رئيس “الكنيست” قد أعلن حله، وهو المجلس الثالث والعشرين لـ”إسرائيل” بشكل  تلقائي، بعد أقل من عشرة أشهر من أداء اليمين، وإنطلاق الحملة الانتخابية لـ”الكنيست” الـ (24)، في 23 آذار/مارس 2021، حيث ستكون هذه هي الجولة الرابعة من الانتخابات التي تجري في “إسرائيل” في أقل من عامين.

وقال رئيس الكنيست: “نحن في فترة معقدة وصعبة، ومع ذلك فهي واحدة من العديد من الأزمات التي تمر بها إسرائيل، نحن بصدد حملة انتخابية، أدعو كل واحد منا، وكل واحد من مواطني إسرائيل، إلى الإمتناع عن تصعيد التوتر والقيام بكل ما هو ممكن حتى تجري الحملة الانتخابية وتنتهي بطريقة منظمة وبدون عنف”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب