19 أبريل، 2024 10:09 م
Search
Close this search box.

إسبانيا تهنئ الشعب العراقي بالنصر على الإرهاب .. وتعتزم إرسال المزيد من الجنود !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

أعلنت وزير الدفاع الإسبانية، “ماريا كوسبيدال”، أن بلادها تعتزم إرسال 30 عسكرياً إضافياً إلى العراق للمشاركة في عملية تحقيق السلام والديموقراطية في البلد العربي.

وصرحت خلال مشاركتها في احتفال، أقيم في المقر العام للقوات الجوية بالعاصمة “مدريد”، بأن إسبانيا “سوف تعزز تعاونها العسكري مع العراق من خلال إضافة 30 عسكري إلى القاعدة الموجودة هناك للعمل على إستعادة الديموقراطية في العراق”.

300 عسكري إسباني في العراق..

حالياً يوجد 300 عسكري إسباني في قاعدة “بسماية” جنوبي بغداد، يقومون بمهمة تدريب القوات العراقية، منذ إنضمام إسبانيا إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم “داعش” في 2014.

وكان وزير الخارجية الإسباني السابق، “خوسيه مانويل غارسيا مارغايو”، قد قام بزيارة القاعدة، قبل إقالته، وأعلن عن نية بلاده إرسال قوات إضافية إلى العراق، كما صرح رئيس الحكومة، “ماريانو راخوي”، بأنه سوف يقدم مقترحاً للبرلمان من أجل زيادة عدد الجنود الإسبان في العراق، حتى يصل عددهم إلى 400 جندي بناء على طلب من التحالف.

إسبانيا تهنئ الشعب العراقي بالنصر..

أعربت “كوسبيدال” عن تهنئتها للشعب العراقي، الذي “عانى كثيراً من وحشية تنظيم (داعش)، وبذل الكثير من الجهود للإنتصار عليه”، بحسب وصفها، كما نقلت تهنئة الحكومة الإسبانية للشعب والحكومة العراقيين بمناسبة الإنتصار على الإرهاب، الذي كان الهدف الأساس لـ 74 دولة مشاركة في التحالف الدولي.

وأضافت: “أود أن أعبر عن الفخر الذي تشعر به إسبانيا لمشاركتها في التحالف من أجل هزيمة (داعش) في العراق”.

وكان رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة العراقية، “حيدر العبادي”، قد أعلن، السبت الماضي، نهاية الحرب على تنظيم “داعش” الإرهابي، بعدما تمكنت القوات من تحرير آخر المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم غربي محافظة “الأنبار”.

بيان الخارجية الإسبانية: التهديد لا يزال قائماً..

أصدرت وزارة الخارجية الإسبانية بياناً، عقب إعلان “العبادي”، أعربت فيه عن تهنئتها للحكومة والشعب العراقيين، وأكدت على دعمها الكامل وتضامنها مع العراق، وذكر البيان أن العراق ينتظره الكثير من التحديات عقب التخلص من الإرهاب، أهمها إعادة الإعمار وعودة النازحين وتحقيق الإستقرار والأمن والحفاظ على وحدة العراقيين.

وأكد البيان على أهمية استمرار التعاون الدولي خلال المرحلة المقبلة، لأن التهديد الإرهابي لا يزال قائماً ولم ينته بخسارة “داعش” في العراق.

من جانب آخر، هنأت “كوسبيدال” جنود القوات الجوية الإسبانية على “الدور الرائع الذي يقومون به من أجل حماية أمن إسبانيا”، وأعربت عن بالغ حزنها على فقدان أولائك الذين قدموا حياتهم فداء للوطن، وعن تقديرها لأسرهم الذين عانوا مرارة الفقد.

إسبانيا تذوق مرارة الإرهاب على أرضها..

عقب مشاركتها في التحالف الدولي لمحاربة “داعش” في العراق، ذاقت إسبانيا، مثلها مثل عدة دول في التحالف، مرارة الإرهاب على أرضها وعقاب التنظيم لها، إذ تعرضت لعدة أعمال إرهابية أعلن “داعش” فيما بعد مسؤوليته عنها وراح ضحيتها العشرات، كما هددت العناصر الإرهابية بإقامة ما أسموه “الخلافة الإسلامية” في الأندلس، والتوجه للهجوم على مدينتي “سبتة ومليلة” المتنازع عليها مع “المغرب”.

وبعد وقوع العديد من الأحداث الإرهابية في دول أوروبية أخرى، مثل “فرنسا وبروكسيل”، رفعت إسبانيا التحذير الأمني إلى الدرجة الرابعة، ثاني أعلى درجة عام 2015، ما سهل للشرطة الإسبانية مهمة إحباط العديد من المحاولات لتنفيذ أعمال إرهابية، كما رفع الجيش الإسباني درجة التأهب على المناطق الحدودية.

وكان أبرز العمليات الإرهابية التي شهدتها إسبانيا، حادث الدهس، الذي نفذه إرهابي مغربي أستهدف تجمعاً للمواطنين والسياح في شارع “لارامبلا” بمدينة “برشلونة” في إقليم “كتالونيا”، وتسبب في مقتل 14 شخصاً وإصابة مئة آخرين، رغم أن المدينة لم تشهد أية أعمال إرهابية سابقة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب