إذا لم يسرع جهوده بالطاقة المتجددة .. “غلوبال إنرجي مونيتور” يحذر العراق من خسارة اقتصادية هائلة !

إذا لم يسرع جهوده بالطاقة المتجددة .. “غلوبال إنرجي مونيتور” يحذر العراق من خسارة اقتصادية هائلة !

وكالات – كتابات :

أفاد تقرير صُدر عن مؤسسة (غلوبل إنرجي مونيتور)؛ أن “العراق” سيحظى بخسارة اقتصادية كبيرة إذا لم يُسّرع جهوده بإنشاء الطاقة المتجددة.

ووفقًا للتقرير؛ فإن: “بعض المؤشرات تُشير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتحقيق مكاسب من جهود التحول للطاقة المتجددة قد يكون هذا التحول قريب؛ فمنذ شهر آيار/مايو 2022، قامت هذه البلدان بإضافة: 9.6 غيغاوات، أي زيادة بنسّبة: 57% إلى قدراتها التشّغيلية الضخمة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح؛ ومع وجود: 9 غيغاوات من الطاقة المتجددة قيّد الإنشاء؛ والتي من المقرر أن تكون جاهزة بحلول نهاية عام 2024، يستمر معدل النمو في الارتفاع”.

وأشار إلى أن: “06 دول؛ وهي: العراق والكويت وليبيا وعُمان وقطر والسعودية، تكسّب أكثر من ربع ناتجها المحلي الإجمالي من استخراج النفط والغاز”، مبينًا أنه في: “حال سّار العالم بعيدًا عن الوقود الأحفوري، فقد تواجه هذه الدول خسارة اقتصادية هائلة، ولا عجب أن العديد من هذه الدول لم تتبنَ الطاقة المتجددة على نفس مستوى الدول الأقل ثراءً بالنفط في المنطقة، مثل المغرب ومصر”.

مع ذلك؛ بيّن التقرير أن: “المنطقة تحتاج إلى: 20 ضعف هذه القدرة لاستبدال توليد الطاقة الحالي؛ الذي يعتمد على الغاز”.

وحظي “العراق” بإضافة: 3 غيغاوات من الطاقة الشمسية بين عامي: 2022 و2023؛ إلا أنها لم تحظَ بقدرة تشّغيلية في أي من العامين وبنفس الوقت تعتبر غير كافية للتحول نحو الطاقة النظيفة”.

وأوضح التقرير أنه: “مع تصاعد التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ، فإن تحويل قطاع الكهرباء بعيدًا عن النفط والغاز سيُزيد من القدرة على التكيف والاستقرار الاقتصادي، يتطلب هذا التحول جهود كبيرة لتحقيق هدف هام، ولكن إذا تمكنت بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الاستمرار في تحقيق النمو الكبير في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومتابعتها، فمن المؤكد أنه قابل للتحقيق”.

واعتبر التقرير كلاً: “من الإمارات وعُمان والمغرب؛ قادة محتملين للطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال مجموعة من المقاييس، بما في ذلك عدد مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح واسعة الاستخدام التي تم تشغيلها، وقدرات المشاريع المحتملة سواء تم الإعلان عنها في مرحلة ما قبل البناء أو قيد الإنشاء؛ إضافة إلى وضع أهداف طموحة للطاقة المتجددة”.

وإلى جانب “مصر والأردن”، أظهرت هذه البلدان القدرة على متابعة خطط بناء البُنية التحتية للطاقة المتجددة؛ إذ من المتوقع أن تتمتّع المنطقة بكميات استخدام واسعة في المستقبل للطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة