26 أبريل، 2024 5:19 م
Search
Close this search box.

إذا كنت تعاني إضطرابات النوم والأحلام العنيفة .. فأحذر إنها مؤشرات الـ”باركنسون”

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – بوسي محمد :

“باركنسون” من الأمراض الخطيرة التي تصيب الأعصاب وتسبب “الشلل الرعاشي”.. تزيد مخاطر الإصابة به عند مرحلة الشيخوخة، لكن مؤخراً بدأ ينتشر عند عمر 40 و50 عاماً.. ونظراً لخطورته كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن بعض المؤشرات التي تنذر الإصابة بمرض “باركنسون” قبل 15 عاماً من ظهور أعراضه لتقليل مخاطر الإصابة به.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن اضطرابات النوم والأحلام العنيفة من المؤشرات التي تنذر الإصابة بالمرض قبل أن يُصاب الفرد به بـ15 عاماً.

80 % ممن يعانون من إضطرابات النوم مرشحون للإضطراب العصبي..

قد أكد الباحثون، على أن حوالي 80٪ ممن يعانون من اضطراب النوم الشديد يعزز لديهم الإصابة بالاضطراب العصبي.

ونصح الباحثون الزوج/الزوجة، باستيقاظ شريك حياتهم على الفور من الكوابيس أو إذا كان يعاني من اضطراب النوم أثناء نومه.

وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن بعض اضطرابات النوم قد تكون علامات مبكرة للإصابة بالأمراض المتعلقة بالأعصاب، وقد وجد الأكاديميون الكنديون حالة تسمى اضطراب “خلايا نوم ريم”، وهي تتميز بحركة قوية في الجسم أثناء الكوابيس، وهذه الحالة تعزز الإصابة بـ”باركنسون”.

وقد قدر الدكتور “جون بيفر”، في جامعة تورنتو، أن 80 % من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات شديدة في النوم يتطورون في نهاية المطاف إلى اضطراب عصبي.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن معظم الناس الذين يعانون من هذه الاضطرابات يتدفقون حول السرير ويشعرون بظاهرة العينين في اليوم التالي، وغالباً ما تغفو أثناء النهار.

واعتقد الدكتور “بيفر”، الذي قدم أبحاثه في المؤتمر السنوي لـ”الجمعية الكندية لعلم الأعصاب”، أن اضطرابات النوم الشديدة قد تكون ناجمة عن خلل الخلايا في جذع الدماغ.

الخلايا العصبية النشطة ريم..

لفتت الصحيفة البريطانية، إلى أن “الخلايا العصبية النشطة ريم” لها تشخيصين، الأول تحدث عندما يدخل الجسم في حالة من النوم العميق المعروف باسم “النوم ريم”، والآخر يحدث لدى الأشخاص الذين تغفل عيونهم ويترك خيالهم للعنان وتعرف هذه الحالة باسم “حركة العين السريعة”، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم هذه الخلايا المعروفة باسم “الخلايا العصبية النشطة ريم” تتسبب في تحريك الجسم بشكل لا إرادي استجابة للأحلام.

وأكد الدكتور “بيفر” على أن هذه الخلايا يمكن أن تعزز الأصابة بـ”باركنسون”، والخرف وغيرها من المشاكل في الدماغ والجهاز العصبي إذا كانت لا تعمل بشكل صحيح.

ونصح “بيفر” باتباع نظام غذائي صحي، وتبني نمط حياة صحي لتأخير علامات ظهور مرض “باركنسون”، خاصة أنه لا يوجد علاج لمرض الاعصاب.

ما هو الـ”باركنسون” ؟

“باركنسون” هو مرض عصبي “الشلل الرعاشي”، يؤدي إلى مجموعة من الأعراض ابرزها الرعاش وبطء الحركة والتصلب أو ما يعرف بالتخشب الذي ينتج عنه فقدان الاتزان، وتعود تسمية المرض للدكتور “جيمس باركنسون” وهو أول من قام بوصفه.

أسبابه..

يعتبر “باركنسون” من الأمراض الوراثية، ولكن مؤخراً اثبتت البحوث والدراسات أن هناك عوامل اخرى ترفع مخاطر الإصابة به، منها نقص حاد في مادة “الدوبامين” داخل الدماغ بنسبة تتراوح بين 75 و80 في المئة، علماً بان التلف في أي جزء من أجزاء الدماغ ينعكس على المريض بصورة واضحة مثل الحركات اللاإرادية وزيادة أو نقصان التوتر العضلي وبطء في الحركة واختلاف في طبيعة قامة المريض في المشي أو الوقوف.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب