وكالات – كتابات :
قالت نائبة عن كتلة الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)؛ في “البرلمان العراقي”، يوم الثلاثاء، إن وجود الكُرد في أي تحالف سياسي هدفه السعي للوصول إلى استقرار سياسي، وذلك في تعليقها على أنباء انضمام (الديمقراطي) إلى تكتل جديد يضم قوى شيعية وسُنية لتشكيل الحكومة الجديدة.
وقالت النائبة؛ “يادكَار (Yadgar) محمود”، لوسائل إعلام محلية؛ أن الصراعات السياسية أدت إلى تعطيل البرلمان لمدة طويلة؛ وكانت هنالك مخاوف من نشوب حرب أهلية طاحنة، بيد أن التحركات الحالية تفتح آفاقًا لتشكيل الحكومة الجديدة.
وعلقت البرلمانية الكُردية بشأن تحالف (إدارة الدولة)؛ الذي لم يُعلن عنه بشكلٍ رسمي بعد، أن وجود القوى الكُردية في مثل هذه التحالفات التي أساسها تشكيل حكومة؛ هو أن نُشارك للوصول إلى استقرار سياسي، ونستطيع كقوى فاعلة ضمان حقوق الشعب العراقي عمومًا وشعب “كُردستان” كذلك.
وقالت إن: “أمام هذا التحالف تساؤلات وتحديات يجب أن تكون في نظر اعتبار الجميع، وهي هل أن هذا التحالف سيضمن استحقاقات الشعب في الوسط والجنوب وكُردستان على أساس المواطنة ؟.. وهل يستطيع تحقيق الاستقرار السياسي ؟.. وهل سيحظى بموافقة (التيار الصدري) ؟.. لأننا نتوقع أن أي حكومة أو أي تحالف لا يحظى بموافقة (التيار) فستكون نهايته قريبة”.
وأشارت النائبة أن القوى الكُردية ستُشارك في هذا التحالف لضمان حقوق شعب “كُردستان”، وخصوصًا تلك التي كفلها الدستور العراقي للمواطنين.
وعن ملف رئاسة الجمهورية؛ أكدت “يادكَار محمود”؛ أن: “الحزبين الرئيسين ليسا على اختلاف حول المنصب، لكن لكل منهما مواقفه وآراه، فنحن في (الديمقراطي) نرى أن هذا المنصب الذي هو من استحقاق الكُرد كان لدى (الاتحاد الوطني)؛ منذ فترة طويلة، فلماذا لا يكون هذا المنصب لدى (الديمقراطي) وفقًا لاتفاق سياسي”.