22 ديسمبر، 2024 11:38 م

أيضًا “واشنطن” آخر من يعلم .. تضارب الإعلام الأميركي حول موعد وبنك أهداف الرد الإسرائيلي !

أيضًا “واشنطن” آخر من يعلم .. تضارب الإعلام الأميركي حول موعد وبنك أهداف الرد الإسرائيلي !

وكالات- كتابات:

كشف مسؤولون أميركيون، اليوم السبت، عن موعد رد الاحتلال الإسرائيلي على “إيران” وحددوا الأهداف المحتملة التي قد يُهاجمها الاحتلال الإسرائيلي خلال الضربة.

ونقلت وسائل إعلام أميركية؛ عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، إن “تل أبيب” قد حددت ما ستستهدفه في ردها على الهجوم الإيراني، والذي يصفه هؤلاء المسؤولون بالبُنية التحتية العسكرية والطاقة الإيرانية.

ويعتقد المسؤولون الأميركيون أنه؛ لا يوجد ما يُشير إلى أن “إسرائيل” ستستهدف المنشآت النووية أو تنُفذ عمليات اغتيال، لكن المسؤولين الأميركيين أكدوا في الوقت نفسه، أن الإسرائيليين لم يتخذوا قرارًا نهائيًا بشأن كيفية ومتى سيتصرفون.

وكشفت التقارير الإعلامية الأميركية أن “الولايات المتحدة”، لا تعرف متى قد يتم الرد، لكنهم زعموا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد وجاهز للتحرك في أي وقت بمجرد صدور الأمر.

وأكد المسؤولون الأميركيون؛ أنهم لا يملكون أي معلومات تُشير إلى أن الرد سيأتي اليوم السبت، لكنهم اعترفوا بأن الاحتلال الإسرائيلي لم يشاركهم جدولاً زمنيًا محددًا، وليس من الواضح أن المسؤولين الإسرائيليين قد اتفقوا على جدول زمني حتى الآن، وفقًا للمسؤولين.

وقال المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون، إن: “الرد الإسرائيلي قد يأتي خلال عطلة يوم الغفران؛ (التي توافق اليوم السبت 12 تشرين أول/أكتوبر).

ولفت المسؤولون الأميركيون إلى؛ أن “إسرائيل” شاركت المزيد من المعلومات مع “الولايات المتحدة” بشأن الرد، لكنهم حجبوا العديد من التفاصيل بسبب مخاوف أمنية.

وتستعد “الولايات المتحدة” للدفاع عن أصولها في المنطقة من أي هجوم مضاد فوري من “إيران”، ولكن من غير المرجح أن تقدم دعمًا عسكريًا مباشرًا للعملية الإسرائيلية، وفقًا للمسؤولين.

وكان وزير الدفاع الأميركي؛ “لويد أوستن”، تحدث مع نظيره الإسرائيلي؛ “يوآف غالانت”، الليلة الماضية، وناقشا الخطوط العريضة للرد الإسرائيلي. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان “غالانت” قدم أي تفاصيل ملموسة.

وجاءت مكالمة الوزيرين بعد اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن الرد على “إيران”، لكن “غالانت” لم يُشارك الأهداف المحددة التي نوقشت في ذلك الاجتماع.

ويُحث المسؤولون الأميركيون، الحكومة الإسرائيلية على جعل ردها متناسبًا، والالتزام بالأهداف العسكرية وتجنب منشآت النفط والغاز والنووية.

وقال مسؤولون أميركيون، إن الرئيس؛ “جو بايدن”، ورئيس الوزراء؛ “بنيامين نتانياهو”، لم ينُاقشا تفاصيل الرد في مكالمتهما هذا الأسبوع أيضًا،. وحث “بايدن”؛ “نتانياهو”، بشدة على التركيز على الوضع الإنساني في “غزة ولبنان” وحثه على إنهاء القتال.

وأكد الرئيس الأميركي أيضًا، أن “إسرائيل” بحاجة إلى أن تأخذ بعين الاعتبار مدى صعوبة تنفيذ الحرب في “لبنان” بنجاح، ومواجهة التهديد القوي على جبهة ثانية من “إيران”، وفقًا للتقارير الإعلامية الأميركية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة