تتصاعد المخاوف من استمرار الشحن المذهبي في العراق بعد أن ظهرت مؤشرات على وجود أيادي إيرانية تدفع في اتجاه الشحن الطائفي في البلاد، وجاءت الحادثة الأخيرة لقطع مجموعة من ذوي ضحايا مجزرة سبايكر، الطريق الواصل بين مدينتي بغداد وتكريت، وشروعهم بالاعتداء على المركبات والسيارات العائدة لسكان محافظة صلاح الدين، والتي تحمل لوحاتها، ضمن هذا السياق. ووقعت هذه المجزرة في يوم 2 يونيو من العام 2014، وراح ضحيتها 1700 عسكري ، أعدموا جماعيا من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي من العاملين في قاعدة سبايكر الجوية، الواقعة في محافظة صلاح الدين.
من ناحية أخرى قال العميد يحيى رسول المتحدث العسكري باسم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، وهو القائد العام لجميع القوات المسلحة العراقية ، اليوم الثلاثاء ، إن “هناك جهودا دبلوماسية من خلال وزارة الخارجية والدبلوماسية العراقية. بشأن التوغل التركي المتكرر في الاراضي العراقية “. وأضاف رسول أن الدستور العراقي يؤكد على احترام سيادة جميع الدول وبالتالي يتوقع من الدول الأخرى احترام العراق وسيادته.
وأضاف المتحدث أن العراق يعارض استخدام أراضيه في أي عملية إرهابية ضد أي من دول الجوار ، مضيفًا أن تركيا يجب أن تهتم بسيادة العراق. وفي وقت سابق ، دعا النائب العراقي علاء طالباني ، من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي ، الحكومة الفيدرالية العراقية إلى اتخاذ موقف رسمي ضد انتهاك سيادتها الوطنية ، في إشارة إلى نية تركيا بناء قواعد عسكرية جديدة في إقليم كردستان العراق في إقليم كردستان العراق. شمال.
أيضًا ، في وقت سابق من هذا الشهر في 1 يونيو ، أصدر وزيرا الزراعة في العراق وحكومة إقليم كردستان بيانًا مشتركًا لإدانة عمل الشركات التركية بمساعدة القوات التركية في قطع الأشجار في غابات محافظة دهوك الشمالية. في دعا المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان في أوائل يونيو / حزيران تركيا إلى وقف إزالة الغابات “غير المقبولة” في إقليم كردستان.
