علق ديوان الوقف السني، منذ قليل، على أحداث المجزرة التي راح ضحيتها 20 شخصًا في ناحية جبلة شمالي محافظة بابل.
وقالت رئاسة الديوان في بيان صحفي تابعه كتابات: “بقلوب يملؤها الأسى والحزن تلقينا نبأ حادثة هزت الشارع المحلي بمحافظة بابل وعموم العراق، إثر قيام مجموعة بلباس عسكري بالهجوم على أحد الدور السكنية التي ترقد فيها عائلة آمنة مطمئنة، بذريعة الاتجار بالمخدرات مرة، والإرهاب مرة أخرى، وهو ما نفته وزارة الداخلية ومحافظة بابل بتصريحات رسمية ظهرت على أثرها، بعد أن أسفرت الحادثة عن سقوط أكثر من 20 ضحية بينهم نساء وأطفال”.
ودعا الديوان، الجهات الأمنية والحكومية والقضائية إلى أن تأخذ على عاتقها مهمة التحقيق بالتفاصيل والقيام بما يلزم بحق مرتكبيها، والوقوف على ملابساتها المأساوية لضمان عدم تكرارها.