“أوكرانيا” على حافة الهاوية .. الـ”ناتو” يعلن استعداده لأكبر حرب إلكترونية شهدها العالم !

“أوكرانيا” على حافة الهاوية .. الـ”ناتو” يعلن استعداده لأكبر حرب إلكترونية شهدها العالم !

وكالات – كتابات :

ذكرت صحيفة (بوليتيكو) الأميركية، أن “حلف شمال الأطلسي”؛ الـ (ناتو)، قد كثف من جهوده خلال الأيام القليلة الماضية؛ وأصبح أكثر استعدادًا لمواجهة أي حرب إلكترونية مستقبلية، وذلك في ضوء التهديد الذي تُمثله الحرب في “أوكرانيا”.

وأوضحت الصحيفة الأميركية أن: “أكثر من: 150 خبيرًا – أي ضعف العدد الذي حضر تدريبات العام الماضي – في مجال الأمن السيبراني التابع لحلف الـ (ناتو)؛ قد اجتمعوا في وقتٍ سابق من الأسبوع الماضي بالعاصمة الإستونية، تالين، وشاركوا في تدريبات لاختبار وتعزيز الدفاعات الرقمية، استعدادًا للحروب الإلكترونية”.

سيناريو إجباري..

وبينّت الصحيفة الأميركية أن: “هذا السيناريو أصبح واقعيًا للغاية بالنسبة للدول الأعضاء في الـ (ناتو) وحلفائها منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث أجبر الصراع، على سبيل المثال، كييف على الدفاع ضد كل من الهجمات الصاروخية والجهود المستمرة التي يبذلها المتسللون الروس بهدف إطفاء الأنوار وجعل الحياة أكثر صعوبة على الأوكرانيين”؛ على حد مزاعم الصحيفة.

وأشارت إلى أن: “القوات الإلكترونية” التابعة لحلف الـ (ناتو)؛ تُراقب الحرب في “أوكرانيا” عن كثب، لإيجاد طرق لمساعدة “كييف” ومعرفة كيفية جعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة ل‍ـ”روسيا” والأعداء الآخرين لاختراق البنية التحتية في دول التحالف العسكري الغربي وحلفائها.

وأكدت الصحيفة الأميركية؛ أن: “الصراع أضاف إلحاحًا إلى تمرين التحالف الإلكتروني السنوي لـ (الناتو)، حيث تعمل أكثر من: 40 دولة عضوًا وحلفاء ومنظمات معًا للرد على هجمات إلكترونية والتعافي منها على البنى التحتية الحيوية مثل شبكات الطاقة والسفن”.

“أوكرانيا” على حافة الهاوية..

وأضافت (بوليتيكو)، في تقرير إخباري نشرته عبر موقعها الإلكتروني: “أمتد التدريب الرقمي؛ (الصوري)، إلى جميع أنحاء العالم، حيث شارك ما يقرب من ألف متخصص في مجال الإنترنت عن بُعد من بلدانهم الأم”.

وتابعت الصحيفة: “لم يشهد العالم مطلقًا حربًا رقمية شاملة تُستخدم فيها الهجمات الإلكترونية لنفس التأثير المدمر للضربات المادية، مثل إيقاف تشغيل الخدمات الحيوية، كالطاقة والمياه، ومنع استعادتها. ومع ذلك، فإن الوضع في أوكرانيا يتأرجح على حافة الهاوية”.

ونقلت عن مصادر مطلعة قولها إن: “الصراع في أوكرانيا أدى إلى زيادة عدد المتدربين هذا العام. وأضافت المصادر أنه على الرغم من مشاركة أوكرانيا في السنوات السابقة، إلا أنها لم تُشارك هذه المرة؛ لأن المسؤولين هناك مشغولون جدًا بالدفاع عن شبكاتهم من وابل من الهجمات الروسية، بما في ذلك على محطات الكهرباء الفرعية الرئيسة”.

وقالت (بوليتيكو): “لقد أضافت الحرب في أوكرانيا إلحاحًا جديدًا على الأسئلة حول كيفية رد الـ (ناتو) على هجوم إلكتروني على دولة عضو بشأن استدعاء المادة (5). وكانت ألبانيا، على سبيل المثال، قد طلبت استخدام البند الدفاعي للتحالف في وقتٍ سابق من هذا العام بعد هجوم واسع النطاق على شبكات البلاد من قبل إيران”.

وأضافت: “مما يُزيد الأمور تعقيدًا هو مدى تعرض الشبكات الحساسة في دول الـ (ناتو) للهجمات الإلكترونية. وفي إشارة إلى الكيفية التي أصبحت بها الضربات الإلكترونية المتشابكة ذات أهمية بشكل متزايد مع الحرب التقليدية، نسقت روسيا الضربات الصاروخية في أوكرانيا بهجمات إلكترونية لتكثيف بؤس المدنيين على الأرض”؛ على مزاعم التقرير.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة