21 أبريل، 2024 7:56 ص
Search
Close this search box.

“أوروبا” تحذر “طهران” .. تصعيد الأنشطة النووية سيقوض وضعها الدبلوماسي !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

أكدت “فرنسا وبريطانيا وألمانيا”، اليوم الجمعة، أن الأنشطة الإيرانية الأخيرة تُعد خطوات أساسية في تطوير سلاح نووي، مشيرة إلى أن ذلك سيقوض وضع “طهران” على الصعيد الدبلوماسي.

وقالت الدول الثلاث، في تصريحات مقتضبة؛ أوردتها وسائل إعلام غربية، إنه لا يوجد أي دليل على أن هدف أنشطة “إيران” النووية مدني، وعليها وقف انتهاكاتها لـ”الاتفاق النووي”.

وأشارت إلى أنها تتابع بقلق إعلان “إيران” إنتاجها (يورانيوم) معدني.

وأكدت “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، أول أمس الأربعاء، أن “إيران” بدأت إنتاج معدن (اليورانيوم) لاستخدامه كوقود في أحد مفاعلاتها، في انتهاك جديد لإلتزاماتها بموجب “الاتفاق النووي”، المبرم عام 2015.

وبحسب إعلان، أُرسل إلى وكالة (فرانس برس)، قامت الوكالة الأممية، ومقرّها “فيينا”، في الثامن من شهر شباط/فبراير الجاري، بالتحقق من وجود 3,6 غرام من معدن (اليورانيوم)، في مصنع “أصفهان”، في وسط “إيران”، مبينة أن هذه المسألة حساسة لأن معدن (اليورانيوم) يمكن استخدامه في صناعة الأسلحة النووية.

ويمكن لمثل هذا النهج أن يبطيء تدهور العلاقات بين “طهران” و”واشنطن”، منذ إعلان الرئيس الأميركي السابق، “دونالد ترامب”، الانسحاب من الاتفاق، في 2018، وانتهاكات “إيران” اللاحقة التي جعلتها تقترب أكثر من مستوى تخصيب (اليورانيوم) للاستخدام في الأسلحة.

وقد ينطوي هذا الخيار على إتاحة “واشنطن” إمتيازات اقتصادية لـ”طهران”، ذات قيمة أقل من تخفيف العقوبات، التي نص عليها، اتفاق 2015، مقابل توقف “إيران” أو ربما تراجعها عن انتهاكاتها للاتفاق.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب