وكالات- كتابات:
قبلت حملة المرشحة الرئاسية الديمقراطية ونائبة الرئيس الأميركي؛ “كامالا هاريس”، قواعد مناظرة الأسبوع المقبل ضد الرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة؛ “دونالد ترامب”، بما في ذلك كتم صوت الميكروفونات عندما ينتهي دور المرشح للتحدث، بحسّب ما نقلته وكالة (رويترز) عن مصدر مطلع.
وبحسّب موقع (الحرة)؛ تُعد هذه المناظرة الأولى بين “ترامب” و”هاريس”، التي أصبحت مرشحة الحزب (الديمقراطي) بعد أن تنحى الرئيس؛ “جو بايدن”، في 21 تموز/يوليو 2024، عقب أدائه المتواضع في مناظرة سابقة، في أواخر حزيران/يونيو الماضي، أمام “ترامب”.
وقال المصدر؛ الذي تحدث لـ (رويترز) شريطة عدم الكشف عن هويته، إن حملة “هاريس” لا تزال تأمل في تحديد فترات قد تُخصصها قناة (إيه. بي. سي نيوز)، التي ستستضيف المناظرة في العاشر من أيلول/سبتمبر، لإلغاء كتم صوت الميكروفونات والسماح للمرشحين بالرد.
صعود “هاريس” إلى قمة التذكرة الديمقراطية أدى إلى إعادة إحياء الحملة التي كانت تواجه شكوكًا بشأن فرص “بايدن”. ورُغم أن “ترامب” كان قد تفوق على “بايدن” في استطلاعات الرأي، خاصة في الولايات المتأرجحة، إلا أن “هاريس” استطاعت التقدم على “ترامب” في بعض الاستطلاعات الوطنية.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، دعت “هاريس”؛ “ترامب”، إلى مناظرتها مع تشغيل الميكروفونات طوال الحدث.
من المعروف أن ما يُسّمى: بـ”الميكروفونات الساخنة”، يمكن أن تكون سلاحًا ذا حدين، حيث تلتقط أحيانًا تعليقات غير مقصودة لا تكون موجهة للجمهور، بينما تُساهم الميكروفونات المكتومة في منع المقاطعات بين المتناظرين.
كما وافق المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس؛ “تيم والز”، والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس؛ “جي. دي. فانس”، على مناظرة، في الأول من تشرين أول/أكتوبر، على قناة (سي. بي. إس نيوز).