أميركية وأوروبية .. مؤسسات روسية كبرى تقبل على أبتلاع البنوك والشركات الأجنبية !

أميركية وأوروبية .. مؤسسات روسية كبرى تقبل على أبتلاع البنوك والشركات الأجنبية !

وكالات – كتابات :

تدرس بنوك غربية مقايضة أصولها مع مؤسسات مالية روسية من أجل الخروج من “روسيا”، بحلّ يُجنّب هذه البنوك خفض قيمة نشاطاتها، حسب ما نشرته صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية، الأحد 15 آيار/مايو 2022.

حسب الصحيفة البريطانية؛ فإن مصرف (يونيكريديتو-UniCredit) الإيطالي، ومصرف (سيتي غروب-Citigroup) الأميركي، يدرسان مقايضة أصولهما مع مؤسسات مالية روسية للخروج من البلاد، وفقًا لأشخاص مطلعين.

بنك إيطالي يتلقى عروضًا روسية..

وتلقّى بنك (يونيكريديتو) الإيطالي عدة عروض من مؤسسات مالية روسية لشراء فرعه المحلي؛ منذ أعلن رئيسه التنفيذي؛ “أندريا أورسيل”، في آذار/مارس الماضي، أن البنك يدرس الخروج من “روسيا”.

أحد العروض جاء من شركة (إنتروس-Interros)، وهي شركة استثمارية مملوكة؛ لـ”فلاديمير بوتانين”، أحد أغنى الرجال في “روسيا”، الذي لم تُفرض عليه عقوبات من “الولايات المتحدة” أو “المملكة المتحدة” أو “الاتحاد الأوروبي”، وفقًا لأشخاص مطلعين. وأضاف هؤلاء الأشخاص أن البنك الإيطالي رفض العرض دون تردد.

لكن المصرف الإيطالي مستمر في مناقشة بيع نشاطه في “روسيا” إلى عدد من المؤسسات المالية غير الخاضعة للعقوبات – وبعضها يتطلع إلى التوسع في الخدمات المصرفية الروسية – ولكن لا توجد صفقات وشيكة، حسبما قال الأشخاص المطلعون على المحادثات.

مصدر الصورة: رويترز

واستحوذت شركة (إنتروس) الروسية بالفعل على شركات عدة، مثل فرع (روسبانك) التابع للبنك الفرنسي (سوسيتيه جنرال)، وحصة: 35% في شركة التكنولوجيا المالية (TCS)؛ من رجل الأعمال الروسي؛ “أوليغ تينكوف”.

و(سوسيتيه جنرال)، الذي دخل “روسيا” لأول مرة منذ: 150 عامًا، سيخسر: 3.23 مليار دولار في صفقة بيع (روسبانك).

وقال أشخاص مطلعون إن بنك (يونيكريديتو) رفض عرض (إنتروس) الروسية لتجنّب هذه الخسارة الفادحة.

وقال البنك الإيطالي إنه قد يخسر: 5.52 مليار دولار إذا انتهى نشاطه في “روسيا” بالكامل.

“سيتي غروب” يفضّل البيع على المقايضة..

ويدرس مصرف (سيتي) الأميركي، الذي أعلن في البداية نيّته بيع خدماته المالية الخاصة بالمستهلكين في “روسيا”، العام الماضي، وكذلك مصرف (يونيكريديتو) الإيطالي صفقات مبادلة عملياتهما الروسية مع الأنشطة الأجنبية الخاصة بالبنك المحلي، وفقًا لأشخاص مطلعين.

ويدرس بنك (يونيكريديتو) الإيطالي؛ إبرام صفقات مع بنوك لا تخضع للعقوبات، لمبادلة دفاتر قروضها الروسية مع محافظ الائتمان الأجنبي للطرف المقابل.

بينما يرغب مصرف (سيتي) الأميركي؛ أن يسلك طريق البيع لكيان غير خاضع للعقوبات، عوضًا عن مقايضة الأصول. وقال شخص مطلع إن المصرف يجري: “محادثات متعددة” مع بنوك روسية متوسطة الحجم، لبيع خدماته للمستهلكين وجزء من عملياته التجارية في البلاد.

وأمتنع البنك الأميركي عن التعليق، وأشار إلى تصريحات رئيسته التنفيذية؛ “جين فريزر”، مطلع هذا الشهر، حين قالت إن البنك “يتباحث” مع مشترين محتملين لنشاطه في “روسيا”.

بينما أمتنع مصرف (يونيكريديتو) الإيطالي، وشركة (إنتروس) الروسية عن التعليق.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة