“أميركا تتعامل مع العراق كدولة محتلة” .. “الركابي” يؤكد تفكيك سلاح الفصائل يجب أن يكون قرارًا عراقيًا

“أميركا تتعامل مع العراق كدولة محتلة” .. “الركابي” يؤكد تفكيك سلاح الفصائل يجب أن يكون قرارًا عراقيًا

وكالات- كتابات:

أكد عضو “مجلس النواب” العراقي؛ النائب “علاء الركابي”، أن تفكيك سلاح الفصائل يجب أن يكون قرارًا عراقيًا، فيما أشار إلى أن “الكاظمي” لم يمنع استهداف “أبناء تشرين”.

وقال “الركابي”؛ في حديثه لبرنامج (من الأخير)، الذي تبَّثه فضائية (السومرية) العراقية، أنه: “نؤمن بأن يكون التغييّر من الداخل ونرفض الخارج بأي شكلٍ من الأشكال؛ ويجب أن يتم بطرق سلمية من خلال صناديق الاقتراع”.

وأضاف؛ أن: “هناك تغيَّرات في المنطقة وتغيّر بميزان القوة؛ والعراق لن يشهد أي تغيّير”، مشيرًا إلى أن: “أميركا تتعامل مع العراق كدولة محتلة وليس لدينا تأمين على أجواءنا وما نقوم به كله تحت إشرافهم؛ وحتى أموالنا من النفط لديهم بالبنك الفيدرالي”.

وتابع؛ أن: “ما حدث في مطار النجف؛ خرق ولا نُصدق تصريحات المسؤولين”، مردفًا أن: “قرارنا الاقتصادي ليس بيدنا وإنما مسيَّطر عليه من قبل أميركا؛ وأيضًا القرار الدبلوماسي والاستراتيجي”.

وأكمل، أن: “المروحيات الأميركية تستطيع القبض على أي شخص في المنطقة الخضراء”، لافتًا إلى أن: “الدستور العراقي يمنع أي حزب سياسي من امتلاك جناح عسكري والاشتراك في الدولة”.

وأوضح أنه: “لم نلمس من الأميركان أي تعامل كأصدقاء و(الإطار) يدعم الحكومة في اتفاقياتها مع الولايات المتحدة؛ لكنه ضدهم كمقاومة”.

وبيّن أن: “نواب (الإطار) رفضوا التوقيع على مذكرة احتجاج دبلوماسية ضد أميركا بحُجة عدم إحراج الحكومة؛ وأحد الرافضين كان من جهة تُطلق الصواريخ يوميًا على السفارة”.

ونوه بأن: “سجاد العراقي؛ ومواطنون آخرون غيبَّوا ولا نعرف مصيرهم”، مؤكدًا أن: “تفكيك سلاح الفصائل يجب أن يكون قرارًا عراقيًا، والأقطاب الكبرى لن تسمح بالحالة المزدوجة للفصائل بعد المتغيرات”.

واختتم حديثه متسائلًا: “إذا كان الكاظمي مستقلًا؛ فكيف منح رئاسة جهاز المخابرات”، مبينًا أن: “الكاظمي لم يكن ناجحًا في منصبه؛ والبلد كان مستباحًا بعهده ولم يمنع استهداف أبناء تشرين”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة