بغداد – كتابات
زياراتكم إلى المراقد والأولياء هي من يحي إيران وأذرعها في لبنان والعراق واليمن.. تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية ولبنانية مقللة من أهمية الحصار الأمريكي المفروض على طهران.
إذ وفق ما جرى تسريبه نقلا عن مصدر لبناني مقرب من إيران، الثلاثاء 7 آيار / مايو 2019، فإن العقوبات الأمريكية لن تسقط نظام ولاية الفقيه في إيران ولن تدمر حزب الله في لبنان أو أي من الفصائل العسكرية التابعة لإيران في العراق أو اليمن، نتيجة الاعتماد على التبرعات.
اللافت أن أغلب هذه التبرعات يأتي وفق تلك التسريبات من أموال زائري مراقد ومقامات الأئمة والأولياء في العراق من النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وقم.
وهي تبرعات لا تقل في العام الواحد عن 10 مليارات دولار، يتبرع بها الزائرون من دول العالم كافة، ومن ثم تدخل في نظام مالي غاية في الدقة والتعقيد لا يمكن تتبعه بعيدا عن تعاملات المصارف التقليدية، في نظام أشبه بـ “بيت مال المسلمين”.
رسالة المصدر اللبناني المقرب من إيران أوضحت أن تلك التبرعات تحديدا، مخصصة للحروب والتجهيزات العسكرية المتوقعة، لذا يتم بها تمويل الفصائل المسلحة في العراق ولبنان واليمن لخوض معارك بالنيابة عن إيران في تلك المناطق ضد النفوذ الأمريكي وإسرائيل وحلفائهما من العرب.
وللتأكيد على أن حزب الله اللبناني وغيره من الأجنحة العسكرية التابعة لإيران لم تتأثر، أكد المصدر الذي لم تكشف وسائل إعلام إيرانية عن اسمه، أن حزب الله قدم “عيدية” 200 دولار لكل مقاتل وعنصر في صفوفه في أول أيام شهر رمضان الكريم.