أمام محكمة فرنسية بباريس .. إسلام علوش: حاولت التبليغ ضد جرائم “جيش الإسلام” لكن تركيا رفضت

أمام محكمة فرنسية بباريس .. إسلام علوش: حاولت التبليغ ضد جرائم “جيش الإسلام” لكن تركيا رفضت

وكالات- كتابات:

بدأت في “باريس”، أمس الإثنين، محاكمة “مجدي نعمة”، المعروف باسمه: “إسلام علوش”، الناطق السابق باسم الفصيل السوري المسَّلح (جيش الإسلام)، بتهم التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب خلال الفترة ما بين (2013 و2016) في “سورية”، حين كان الفُصّيل المعارض أحد أبرز المجموعات المسلحة ضد النظام السوري.

وخلال الجلسة؛ قدّم “نعمة”؛ (36 عامًا)، نفسه على نحو مفاجيء على أنه: “مبلّغ”، مؤكّدًا أنّه سعى لتحريك قضية قضائية من “تركيا” ضد (جيش الإسلام) بعد مغادرته صفوفه، بسبب ممارسّات تتعلق بتجنيد الأطفال واستخدامهم كمقاتلين.

نعمة”: كنت أعمل على ملف ضد “جيش الإسلام” من تركيا..

وقال أمام المحكمة؛ إنّه حاول مع آخرين، لمدّة عام ونصف عام، جمع أدلة وتقديمها للسلطات التركية بشأن جرائم محتملة ارتكبها (جيش الإسلام)، لكن “أنقرة” رفضت فتح ملف قضائي في هذا الشأن.

وكان “نعمة” قد وصل إلى “فرنسا”؛ أواخر 2019، في إطار برنامج تبادل طلابي جامعي، واعتُقل في “مرسيليا”، في كانون ثان/يناير 2020.

اتهامات بتجنيد الأطفال وارتكاب جرائم حرب..

يتهم الادعاء الفرنسي؛ “نعمة”، بالمساعدة في تجنيد قاصرين للقتال، وهي تهمة تندرج تحت بند جرائم الحرب، ويواجه في إثرها عقوبة قد تصل إلى (20 عامًا) من السجن.

وتُجرى هذه المحاكمة في إطار مبدأ: “الولاية القضائية العالمية”؛ الذي يسمح لـ”فرنسا” بملاحقة جرائم دولية خطيرة حتى لو لم تُرتكب على أراضيها.

ويُحاكم القضاء الفرنسي؛ “مجدي نعمة”، الموقوف منذ 2020، بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب والانتماء إلى مجموعة إجرامية. وقد يواجه عقوبة السجن لمدة (20 عامًا).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة