أمام مجلس الأمن .. الأردن يؤكد عدم رغبة إسرائيل بإنهاء الحرب واستعادة الرهائن

أمام مجلس الأمن .. الأردن يؤكد عدم رغبة إسرائيل بإنهاء الحرب واستعادة الرهائن

وكالات- كتابات:

أكد مندوب “الأردن” في مجلس الأمن الدولي؛ “محمود الحمود”، الجمعة، إن اتفاق وقف إطلاق النار في “غزة” كان كفيلًا باستعادة “إسرائيل” جميع رهائنها وإنهاء الحرب على “غزة” وشعبها، لكن يبدو أنها لم ترغب بذلك.

وقال “الحمود”؛ في كلمة نيابة عن المجموعة العربية خلال جلسة حول “فلسطين”، الجمعة، إن “إسرائيل” انتهكت الاتفاق الذي تم بموجبه تسليم (33) رهينة؛ ولو استمر لأدى إلى إطلاق سراح باقي الرهائن، وانتهاء الحرب على “غزة” وشعبها، لكن “إسرائيل” يبدو أنها لا تُريد إنهاء الحرب وقررت خرق الاتفاق واستأنفت عدوانها على “غزة” وجرائمها تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل.

وحمّل “الحمود”: “الاحتلال الإسرائيلي؛ المسؤولية الكاملة عن تداعيات خرق الاتفاق وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة؛ وخاصة (2735)”، مطالبًا المجلس بالعمل على: “وقف الحرب الإسرائيلية والحيلولة دون قتل الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم في غزة”.

وشدّد على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لدفع “إسرائيل” لاستئناف تنفيذ وقف إطلاق النار بمرحلتيه الثانية والثالثة؛ وإنهاء العقاب الجماعي على المدنيين في “غزة”، وفتح المعابر أمام المساعدات االإنسانية والطبية وإعادة الكهرباء إلى القطاع.

وأكد على ضرورة البدء في خطة إعادة إعمار “غزة” واستعادة الهدوء في “الضفة الغربية”؛ والمضي قدمًا نحو إطلاق جهد فاعل لتحقيق السلام العادل والشامل وفق إطار زمني محدد، يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ويوفر الاستقرار للمنطقة.

وأشار إلى تأكيد “القمة العربية” الطارئة؛ في “القاهرة”، على التمسك بخيار السلام العادل والشامل في حل “القضية الفلسطينية”؛ ورفض أية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه المحتلة وفرض حلول أحادية على حسابه.

ونقل ترحيبب المجموعة العربية بتصريحات الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، مؤخرًا بشأن عدم خروج سكان “غزة” من القطاع.

وأكد أن خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار “غزة” المَّقدمة من “مصر”؛ بالتنسيق مع “فلسطين”، والمعتمدة من “القمة العربية” الطارئة، هي خطة عربية جامعة، مثمنًا جهود “مصر وفلسطين” في عقد مؤتمر حول التعافي وإعادة الإعمار في “غزة” والمزمع عقده قريبًا في “القاهرة”.

ونوه بأن “غزة” تشهد وضعًا كارثيًا بسبب الحرب الإسرائيلية التي خلفت دمارًا هائلًا في البُنية التحتية والمستشفيات والمدارس والمساكن والمنشآت الحيوية، مؤكدًا أن الأزمة الإنسانية تتفاقم في ضوء استمرار الحرب والحصار الذي تفرضه “إسرائيل” على القطاع.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة