وكالات- كتابات:
نظم عدد من اللاجئين السوريين في “إقليم كُردستان العراق”، اليوم الخميس، وقفة احتجاج أمام مكتب “الأمم المتحدة”، للمطالبة بالكشف عن مصّير المفقودين السوريين في “سورية”، وكذلك ضمان حقوقهم وحقوق أُسرهم في الدستور السوري الجديد.
وقالت منصات إخبارية محلية؛ إن مجموعة من الناشطين السوريين المقيَّمين في “إقليم كُردستان العراق”، قاموا برفع دعوى أمام “الأمم المتحدة” والحكومة السورية للكشف عن مصير المفقودين السوريين منذ أكثر من (15) سنة، بسبب نشاطاتهم السابقة ضد حكومة؛ “بشار الأسد”، في “سورية”، ولا توجد لغاية الآن أي معلومات عنهم.
وقالت الناشطة السورية؛ “جيلان محمد”، عضو منظمة (هيتما) لحقوق الإنسان: “اليوم قمَّنا بهذا الاعتصام أمام مكتب الأمم المتحدة؛ للوصول إلى مصير المفقودين السوريين في سورية”.
وشدّدت “محمد”؛ أنه: “يجب الوصول لمعلومات عن الأشخاص المفقودين ومعرفة إذا ما كانوا أحياءً أو توفوا في السجون، والكشف عن سبب اعتقالهم أو موتهم، وذلك من أجل أن تعرف عائلاتهم بمصيرهم، بعد انتظار دام (15) سنة”.
وطالبت الناشطة أيضًا: بـ”وضع حقوق المفقودين السوريين ضمن الدستور السوري الجديد، من أجل ضمان حقوقهم وحقوق عائلاتهم”، مؤكدة أن: “عدد المفقودين يُقدر بالآلاف ولا توجد إحصائية محدَّدة لهم”.
ولفت المنصات الإخبارية؛ إلى أن إحصائيات الحكومية في “إقليم كُردستان” وتحديدًا “وزارة الداخلية” في الإقليم؛ أحصت وجود أكثر من: (250.000) لاجيء سوري في “كُردستان”، ينتشرون داخل مدُن الإقليم وفي المخيمات.