18 أغسطس، 2025 11:45 م

أمام مؤتمر الإبادة الجماعية .. “حسين”: صدام كان صديقًا للكُرد الفيليين ولكنه كان يكره أغنيائهم !

أمام مؤتمر الإبادة الجماعية .. “حسين”: صدام كان صديقًا للكُرد الفيليين ولكنه كان يكره أغنيائهم !

وكالات – كتابات :

قال وزير الخارجية العراقي؛ “فؤاد حسين”، اليوم الأربعاء، إن النظام العراقي السابق عامل الكُرد الفيليين بكراهية وتعصب، فيما كانت العاصمة؛ “بغداد”، سببًا ومركزًا لقمع ضد هذه الشريحة.

جاء ذلك في كلمة له على هامش استضافته في أعمال اليوم الثاني لـ”المؤتمر العلمي الدولي للإبادة الجماعية ضد شعب كُردستان”؛ (الإبادة الجماعية للكُرد الفيلية)، المُنعقد في “أربيل”.

وفيما يتعلق بمعاملة النظام البعثي للكُرد الفيليين، قال وزير الخارجية إن: الفكر البعثي هو فكر عروبي، بمعنى أن أي شخص يعيش على هذه الأرض، حتى لو كان كوُرديًا، يجب أن يذوب وينصهر ويُصبح جزءًا من هذا الفكر الذي يتعلق بفلسفة القومية العربية.

وأضاف أن الرئيس العراقي السابق؛ “صدام حسين” نفسه كان لديه مشكلة أخرى مع الكُرد الفيليين، بنوع من الحب والكراهية لهذه الشريحة.

وأوضح أن: “صدام حسين؛ ولد في تكريت ونشأ في بغداد، وكان شخصًا: (شقاوة)، وكان صدام صديقًا لشقاوات بغداد، ومعظمهم من الكُرد الفيليين”.

كما أشار الوزير إلى أنه كان لـ”صدام حسين” علاقات جيدة مع المتمردين من الكُرد الفيليين، ولكنه كان يُعارض السياسيين وأصحاب رؤوس الأموال من هذه الشريحة، وعندما تولى السلطة، كان اقتصاد “بغداد” في أيدي الكُرد الفيليين.

وقال “حسين” أيضًا: عمل الفيليون في “بغداد” في اتجاهين، أحدهما نحو الشيوعيين؛ والآخر نحو الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)، لكن الفيليين كانوا يعملون بشكلٍ أساس لصالح الكُرد و”كُردستان”، وكان الدعم المالي للحزب (الديمقراطي) يأتي من “بغداد”، أي أنه كان من الفيليين.

واختتم قائلاً: كان الوضع الاقتصادي في “بغداد”؛ تحت سّيطرة طبقة كانت آراؤها غير متوافقة مع النظام البعثي، الذي فسّر على أنه تهديد لحزب (البعث).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة