7 أبريل، 2024 1:06 م
Search
Close this search box.

أمام سواحل “عُمان” .. انقطاع الاتصال بسفينة تجارية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

قالت “هيئة عمليات التجارة البحرية” البريطانية، اليوم الخميس، إنها تلقت بلاغًا بشأن حادث على بُعد: (50) ميلاً بحريًا من صحار قبالة سواحل “سلطنة عُمان”، مشيرة إلى أن: “أشخاصًا غير مصرح لهم اعتلوا السفينة”، في حين ذكرت منصة (تانكر تراكر)، إن هؤلاء المسلحين إيرانيون.

وأشارت الهيئة البريطانية، التي تتابع حركة السفن التجارية، إلى أنها لا تستطيع إجراء المزيد من الاتصالات مع السفينة في الوقت الحالي، لكنها قالت إن سلطات “مسقط” تتحرى الأمر.

وأوضحت الهيئة في وقتٍ لاحق أن: (04) أو (05) مسلحين، اعتلوا السفينة التي تحمل علم “جزر مارشال”، وهم يرتدون زيًا أسود يُشبه الزي العسكري وأقنعة سوداء.

وأشارت الهيئة إلى أن الناقلة اتهمت في السابق بنقل نفط إيراني خاضع للعقوبات صادرته “الولايات المتحدة”، موضحة أنها كانت تبّحر في اتجاه “بندر جاسك”؛ في “إيران”.

وذكرت الهيئة عبر منصة (إكس)؛ أنه: “عند نحو الساعة 0330 بالتوقيت العالمي المنسّق (غرينتش)، أبلغ ضابط أمن السفينة بسماع أصوات غير معروفة عبر الهاتف (على متن السفينة).. لا إمكانية لمزيد من التواصل مع السفينة في الوقت الراهن، والسلطات تتحرى الأمر”.

من جانبها؛ قالت شركة (إمباير نافيغيشن) ومقرها “اليونان”، الخميس، إنها فقدت الاتصال مع إحدى سفنها لدى إبحارها قرب “صحار” العُمانية.

وأضاف المتحدث الذي طلب عدم ذكر اسمه أن السفينة (سانت نيكولاس) على متنها: (19) من أفراد الطاقم أحدهم من “اليونان” و(18) من “الفلبين”. وأشار إلى أنها تحمل شُحنة حجمها: (145) ألف طن متري من “النفط” من “البصرة” في “العراق”؛ ووجهتها ميناء في “تركيا”.

وكثف (الحوثيون) الذين يُسّيطرون على أجزاء كبيرة من “اليمن”، في الأسابيع الأخيرة، هجماتهم في “البحر الأحمر”، على خلفية حرب “إسرائيل” على “قطاع غزة”، التي اندلعت في 07 تشرين أول/أكتوبر.

وقالت منصة (تانكر تراكر) إن الحادث يتعلق بالسفينة (سانت نيكولاس)، التي كانت تعرف باسم: (السويس راغان)، وكانت موضوع خلاف بين “واشنطن” و”طهران”.

ويستهدف (الحوثيون) سفنًا تجارية يشّتبهون بأنها مرتبطة بـ”إسرائيل” أو متّجهة إلى موانيء إسرائيلية، قرب “مضيق باب المندب” الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي لـ”البحر الأحمر”، ويقولون إنّهم يشنّون هذه الهجمات تضامنًا مع “قطاع غزة”.

وتُهدّد هذه الهجمات الملاحة في الممرّ المائي الذي يُنقل من خلاله حوالي: (12%) من حركة التجارة العالمية.

ودفع هذا الوضع “الولايات المتحدة”؛ في كانون أول/ديسمبر الماضي، إلى تشّكيل تحالف بحري دولي بقيادتها، يسيّر دوريات في “البحر الأحمر” لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات (الحوثيين).

ورجح وزير الدفاع البريطاني؛ “غرانت شابس”، الأربعاء، استهداف السفينة الحربية (دايموند)، التابعة للبحرية الملكية، في هجوم شّنه (الحوثيون) في “البحر الأحمر”، مضيفًا أن السفينة الحربية (HMS Diamond)، إلى جانب السفن الحربية الأميركية المتمركزة في المنطقة، نجحت في صد أكبر هجوم من (الحوثيين) المدعومين من “إيران” في “البحر الأحمر” حتى الآن.

وقال “شابس” للصحافيين: “ما أفهمه هو أنه من المحتمل أن تكون السفينة نفسها استهدفت.. ولكن هناك أيضًا هجومًا عامًا على جميع السفن (في المنطقة)”.

كانت “القيادة المركزية الأميركية الوسطى”؛ (سنتكوم)، أعلنت، في وقتٍ سابق، صدّ أكبر هجوم حتى الآن شنّه (الحوثيون)، واستهدف سفن الشحن في “البحر الأحمر”، فيما أكد الناطق باسم جماعة (الحوثي) أن الجماعة هاجمت سفينة أميركية: “تقدم الدعم”؛ لـ”إسرائيل”، بعدد من الصواريخ، بينما أسقطت قوات “التحالف الدولي” في “البحر الأحمر”: (18) طائرة مُسيّرة مفخّخة، و(03) صواريخ جنوب “البحر الأحمر”.

رجّح وزير الدفاع البريطاني؛ “غرانت شابس”، الأربعاء، استهداف السفينة الحربية (دايموند)، التابعة للبحرية الملكية، في هجوم شّنه (الحوثيون) في “البحر الأحمر”.

واتّهم “بلينكن”، الأربعاء، “إيران”: بـ”مساعدة وتحريض” (الحوثيين)، على استهداف السفن في “البحر الأحمر”.

وفي “نيويورك”، دعا “مجلس الأمن الدولي” في قرار، الأربعاء، إلى وقف: “فوري” لهجمات (الحوثيين) على سفن في “البحر الأحمر”، مطالبًا كذلك كافة الدول باحترام حظر الأسلحة المفروض عليهم.

وطالب القرار بأن يضع (الحوثيون) بشكلٍ فوري حدًّا للهجمات: “التي تُعرقل التجارة الدولية، وتُقوّض حقوق وحريات الملاحة؛ وكذلك السّلم والأمن في المنطقة”.

وصاغت القرار “الولايات المتحدة واليابان”، واعتمده المجلس بأغلبية: (11) عضوًا وامتناع أربعة أعضاء عن التصّويت، من بينهم “الصين وروسيا والجزائر وموزمبيق”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب