وكالات- كتابات:
كشف مصدر في “وزارة الدفاع” السورية، عن إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى الحدود مع “العراق”، فيما شدّد على ضرورة أن تكون الحدود العراقية ممسّوكة من: “الدولة العراقية؛ وليس الجماعات المسلحة”، وذلك ردًا على إرسال “العراق” تعزيزات كبيرة من (الحشد الشعبي).
ويوم أمس؛ أعلن قائد عمليات الأنبار في (الحشد الشعبي)؛ “قاسم مصلح”، وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى “قاطع عمليات الأنبار”، مشيرًا إلى أنه يأتي ضمن خطة استراتيجية لتأمين الحدود، ومنع أي محاولات للتسّلل أو تهديد أمن المنطقة، مؤكدًا أن: “قاطع عمليات الأنبار؛ يشهد تعزيزات مستمرة لتأمين المنطقة الحدودية الحساسة، خاصة مع التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد”.
وفي ذات السيّاق؛ نقلت (الشرق) عن مصدر في “وزارة الدفاع” السورية، قوله: “نتفهم مخاوف الجانب العراقي الأمنية فيما يخص الحدود، ونؤكد ضرورة أن يكون الأمن من جهة الحدود العراقية بيد الدولة العراقية وليس الجماعات المسلحة”.
وأضاف: “اتفقنا مع الوفد الأمني الاستخباراتي العراقي الذي زار دمشق قبل (03) أيام، على تعزيز التنسيّق الأمني لمحاربة تنظيم (داعش) وضبط أمن الحدود”.
وأشار إلى: “إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى حدودنا مع العراق، وقواتنا تنتشر في المعابر والنقاط الحدودية، ونعمل على إرسال تعزيزات إضافية قريبًا إلى الحدود من جهة دير الزور”.
