29 مارس، 2024 3:28 م
Search
Close this search box.

أمام تجاهل حكومي ومجهود بطيء للشركة البريطانية .. 60% من مناطق “بيجي” ملغمة بمخلفات وقنابل “داعش” الموقوتة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

حذر مسؤول حكومي في محافظة “صلاح الدين”، اليوم الجمعة، من مخاطر الألغام والمخلفات الحربية المنتشرة في مناطق “بيجي”، منذ أكثر من 06 سنوات، والتي لم تُرفع أو تُعالج حتى الآن.

وقال قائممقام “قضاء بيجي”، شمالي صلاح الدين، “محمد محمود الجبوري”؛ لوسائل إعلام عراقية؛ أن: “نحو 60% من مناطق بيجي، المحررة من (داعش)، منذ عام 2016، لازالت تعُج بالألغام والمخلفات الحربية التي تركها تنظيم (داعش)، وهي قنابل موت موقوتة بين الحين والآخر لحصد أرواح المدنيين الأبرياء”.

وحّمل “الجبوري”، الحكومة و”وزارة البيئة”؛ تلكؤ ملف الألغام والمخلفات الحربية، في بيجي؛ رغم مخاطره والتهديدات الجسيمة على حياة المواطنين والحوادث المميتة التي خلفها، معتبرًا ملف الألغام مهملاً من قبل الحكومة لعدم وجود الجدية الحقيقية في حسمه.

وأشار إلى أن: “رفع ومعالجة الألغام يتطلب جهود وإمكانات كبيرة من الحكومة والمنظمات الدولية؛ رغم التعاقد مع شركة بريطانية لرفع الألغام في بيجي، إلا أن أعمال الشركة بطيئة جدًا، ولم تُحقق نتائج ملموسة منذ سنوات عدة”.

ولفت “الجبوري”؛ إلى أن: “التوجهات الحكومية نحو ملف الألغام ضعيفة جدًا؛ مقارنة بحجم المخاطر والتهديدات التي تُحيط بسكان قضاء بيجي والمناطق التابعة له”، داعيًا إلى: “تدخل دولي لإنقاذ أهالي بيجي من موت قائم”.

ويقع “قضاء بيجي”، شمال محافظة “صلاح الدين”، ويبلغ عدد سكانه نحو: 175 ألف نسمة، وسقط بيد عصابات (داعش) الإرهابية، عام 2014، قبل أن يتم تحريره من قبل القوات الأمنية و(الحشد الشعبي) في معارك ضارية أمتدت لأكثر من عام.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب