16 سبتمبر، 2024 9:54 م
Search
Close this search box.

أمام المقاومة .. مسؤولو الأمن القومي الأميركي يؤكدون الحظ وحده أنقذ واشنطن في العراق وسورية !

أمام المقاومة .. مسؤولو الأمن القومي الأميركي يؤكدون الحظ وحده أنقذ واشنطن في العراق وسورية !

وكالات – كتابات:

يخشى مسؤولو الأمن القومي الأميركي من: “سوء تقدير” للإدارة الأميركية يمكن أن يؤدي إلى صراع إقليمي مع “إيران”، لا سيما مع تصاعد هجمات فصائل المقاومة العراقية على المواقع والمراكز الأميركية بمنطقة الشرق الأوسط، بحسّب صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، مشيرة إلى أن “البيت الأبيض” يدّرس الرد على هجمات الطائرات من دون طيار على قواعدها العسكرية.

الصحيفة الأميركية ذكرت أن: “اعتقاد كلٍ من إيران والولايات المتحدة، بأن الآخر لا يُريد معركة أكبر، يمكن أن يؤدي إلى ذلك بالضبط”.

“بايدن” يطلع على مخاطر حرب واسعة مع “إيران”..

ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين الأميركيين أنّ إدارة “بايدن”: “تُريد رؤية إسرائيل تبتعد عن المناوشات”، لكن لم يوضح ما كانت تفعله الإدارة لمنع: “إسرائيل” من فتح حرب على جبهتين.

كما ذكرت (نيويورك تايمز) أنّه منذ بدء العدوان على “غزّة”، “أطلع مسؤولو المخابرات؛ بايدن، على مخاطر نشوب حرب أوسع مع إيران، وقيّمت وكالات الاستخبارات الأميركية أنّ طهران تُريد تجنب صراع أوسع نطاقًا، وهو التقيّيم الذي لا يزال قائمًا، على الأقل حتى الآن”.

انتقامًا محددًا..

واعتمادًا على هذه المعلومات الاستخبارية، “اقترح مسؤولو الدفاع الأميركيون انتقامًا محددًا بعد هجمات الطائرات من دون طيار على القواعد العسكرية، وهذا الأمر يدرّسه البيت الأبيض”، وفق الصحيفة.

كما أوردت أنّ مسؤولي إدارة “بايدن” يقولون إنّ: “الضربات المحسّوبة تهدف إلى إلحاق تكلفة، من دون إشعال حرب إقليمية من شأنها أن تجرّ الولايات المتحدة إليها”.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ: “السؤال هو ما إذا كان بايدن يستطيع منع إسرائيل من توسّيع الصراع”.

الحظ وحده ينقذ أميركا في سورية والعراق !

وأضافت الصحيفة؛ نقلاً عن كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين، أنّ: “الحظ وحده هو الذي أنقذ الولايات المتحدة من وقوع خسائر أكثر خطورة في صفوف القوات الأميركية في العراق وسورية”.

يُشار إلى أن (المقاومة الإسلامية في العراق) استهدفت، خلال الأسابيع الماضية، قواعد ومواقع عسكرية أميركية ردًا على العدوان الإسرائيلي على “قطاع غزّة”، ما ألحق ضررًا ماديًا وبشريًا بها، بينما أكدت “إيران” مرارًا ألا علاقة لها بالعمليات التي تقوم بها المقاومة في “العراق”.

وفي وقتٍ سابق، قال وزير الخارجية الإيراني؛ “حسين أمير عبداللهيان”، إنّه: “في العراق وسورية هناك فصائل تعمل بقرارها ضد أميركا ولا تخضع لأوامر وإدارة إيران، وإنّ العراق من أجل استقلاله والدفاع عن إخوانه يُهاجم القواعد الأميركية في العراق وسورية”.

وتابع “عبداللهيان”، إنّه: “سبق أن حذّرنا من أنه إذا استمرّت الحرب فإن فتح جبهات جديدة أمر لا مفر منه، فلا يمكن للبنانيين والسوريين والعراقيين واليمنيين أن يقفوا متفرّجين على ما يجري”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة