وكالات – كتابات :
أعلنت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق؛ “جينين هينيس-بلاسخارت”، اليوم الثلاثاء، أنه لا يمكن للبعثة العمل على إنشاء منطقة حظر جوي في “العراق”؛ لتفادي القصف التركي والإيراني المتكرر.
جاء ذلك خلال خلال استضافتها على هامش إنطلاق “ملتقى ميري حول الشرق الأوسط”؛ المُنعقد في مدينة “أربيل”، عاصمة “إقليم كُردستان”.
وحمل الملتقى عنوان: “العراق للجميع”، حيث من المقرر أن يُشارك فيه العديد من الشخصيات الحكومية والحزبية في “العراق” وحول العالم.
وتضمن الملتقى المناقشة حول العديد من الملفات؛ مثل التحديات التي تواجه الحكومة العراقية الجديدة والمشاكل بين “أربيل” و”بغداد”.
وقالت “بلاسخارت”؛ خلال استضافتها في الملتقى، إنه: “قبل أسبوع تحديدًا عقدت حوارات مع قادة كُرد بشأن هجمات الدولتين: تركيا وإيران على إقليم كُردستان والعراق، وقد طلبوا مني معالجة هذه المشكلة”، مجيبة إياهم بالقول إن: “هذا ليس باستطاعتي، ولكن ما يمكن فعله هو دعمكم وينبغي أن تكونوا أقوياء داخليًا وهذا مهم جدًا لكي لا تظفر بنّا الجهات الخارجية”.
وشددت على أنه: “لا يمكننا إنشاء منطقة حظر جوي، ولكن يتعين أن تتحد حكومة الإقليم والحكومة العراقية؛ وباقي الأطراف السياسية لمواجهة هذه التحديات وينبغي القضاء على الفساد أيضًا”.
بدوره؛ قال السفير الروسي لدى العراق؛ “البروس كوتراشيف”، في كلمة له حول الأوضاع في “إقليم كُردستان”، إن: “بلاده ضد الهجمات التي تُشن على إقليم كُردستان من إيران أو أي بلد آخر”، مشددًا على ضرورة: “وقف الهجمات الصاروخية على الحقول النفطية في الإقليم”.
من جهته؛ قال نائب رئيس وزراء إقليم كُردستان؛ “قوباد طالباني”، في كلمة له أن: “حكومة الإقليم تُركز بدرجة أساسية على الإصلاح؛ وكان هناك الكثير من الأزمات التي واجهت البلاد خلال السنوات الماضية”.
وعن الأوضاع السياسية في “بغداد”؛ قال “طالباني”؛ إن: “الحزب (الشيوعي) هو الحزب الوحيد الذي يملك إيديولوجية واضحة في العراق؛ أما بقية الأحزاب فيتعاملون بحسب التغيرات المرحلية على الساحة السياسية”.