وكالات- كتابات:
قال قائد القيادة المركزية الأميركية؛ “مياكل كوريلا”، أن القوات المتحالفة مع “إيران” تم ردعها مؤقتًا في “العراق وسورية”، لكن الدعم مسّتمر في “لبنان واليمن”.
وخلال استضافته أمام “لجنة القوات المسلحة”؛ بـ”مجلس الشيوخ” الأميركي، قال “كوريلا”؛ إن: “أحداث 07 تشرين أول/أكتوبر؛ لم تُغيّر إسرائيل وغزة بشكلٍ دائم فحسّب، بل خلقت الظروف الملائمة للجهات الفاعلة لزرع عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”، مبّينًا أنه: “لقد استغلت إيران ما اعتبرته فرصة لا تُتاح إلا مرة واحدة في كل جيل لإعادة تشّكيل الشرق الأوسط لصالحها”.
وفي 28 كانون ثان/يناير 2024، تسبب هجوم بمقتل ثلاثة جنود أميركيين في قاعدة بـ”الأردن”، بعد تنفيذ أكثر من: (150) ضربة ضد القوات الأميركية في “العراق وسورية”، منذ 07 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وقال الجنرال “كوريلا”؛ لأعضاء “مجلس الشيوخ”: “إنهم رادعون الآن في العراق وسورية؛ ودعمهم للميليشيات المتحالفة مع إيران، من حيث الهجمات، ولكن ليس بالضرورة من حيث تمويلهم وتجهيزهم”.
ولم يُهاجم المسلحون؛ القوات الأميركية في “العراق” أو “سورية” منذ 04 شباط/فبراير الماضي، لكن الجنرال “كوريلا” حذر من أن: “الردع مؤقت دائمًا”، وقال إن “إيران” لا تُردع في دعمها لـ (حزب الله) و(الحوثيين) و(حماس).
وتقود “الولايات المتحدة” ردًا دوليًا على هجمات (الحوثيين)؛ شبّه اليومية، على السفن في “البحر الأحمر”، وقد أسّقطت عشرات الطائرات بدون طيار والصواريخ.
وقال “كوريلا” إن “الولايات المتحدة” بحاجة إلى زيادة إنتاج أسلحة الطاقة الموجهّة مثل: “أشعة الليزر وأشعة الميكروويف” حتى تتمكن من معالجة التهديدات الصادرة عن الطائرات بدون طيار والصواريخ في أماكن مثل “البحر الأحمر” بشكلٍ أكثر فعالية من حيث التكلفة.
وقال إن مثل هذه الأنظمة منتشرة بالفعل في المنطقة؛ ويمكن أن توفر الكثير من المال لدافعي الضرائب الأميركيين بالنظر إلى أن الصواريخ الاعتراضية يمكن أن تصل تكلفة كل منها إلى: (05) ملايين دولار، نُريد الحصول على طاقة موجهة بتكلفة دولار واحد أو دولارين للجولة.