وكالات- كتابات:
نفت “هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية”؛ وجود ما يثبَّت أن: “عملية إرهابية” أو هجومًا إلكترونيًا كان وراء حادثة سقوط طائرة الرئيس السابق؛ “إبراهيم رئيسي”.
وتوفي “رئيسي” و(04) مسؤولين آخرين كانوا معه، من بينهم وزير الخارجية؛ “حسين أمير عبداللهيان”، وممثل المرشد؛ “علي خامنئي”، في محافظة أذربيجان الشرقية، في آيار/مايو الماضي.
وقالت الهيئة في بيان إن: “أي شكوك حول كيفية وسبب مقتل؛ آية الله رئيسي، ورفاقه مرفوضة، والتعليقات غير المسؤولة ناشئة عن جهل أو لأهداف ونوايا خاصة”.
وأوضحت أنه: “منذ فترة من الزمن، وفي الفضاء الإلكتروني وفي بعض الدوائر والمنتديات المختلفة، بدأ بعض الأفراد في تقديم ادعاءات حول كيفية وسبب مقتل؛ إبراهيم رئيسي، وهي ادعاءات بعيدة كل البُعد عن الحقيقة ويبدو أنها ناجمة عن جهل أو نية خبيثة”.
وحثت “هيئة الأركان الإيرانية” على: “الامتناع عن الإدلاء بتعليقات غير مهنية وغير مسؤولة، والتي لن تؤدي إلا إلى إزعاج الرأي العام وخلق منصة يستغلها الأعداء”.
وكان “مجتبى موسوي”؛ شقيق “مهدي موسوي”، رئيس فريق الحراسة الشخصية لـ”إبراهيم رئيسي”، قال يوم الخميس؛ إن شقيقه: “كان يُعارض تمامًا السفر إلى حدود جمهورية أذربيجان، ولكن بإصرار من مكتب الرئيس قام في النهاية بواجبه”.
وقال شقيق “مهدي موسوي”؛ الذي قُتل بحادث تحطم مروحية “رئيسي”، لموقع (إيران 24): “لقد فعل السيد مهدي كل ما في وسعه لإلغاء هذه الرحلة، لكنه لم يستطع. بل إنه كتب رسالة، ونسخة منها إلى قائد (الحرس الثوري) الإيراني، جاء فيها أن (الحرس الثوري) الإيراني يُعارض هذه الرحلة؛ ولكنه سيرافق الرئيس وفقًا لواجبه، ورد السيد (غلام حسين) إسماعيلي، رئيس مكتب الرئيس، قائلًا إن السيد (رئيسي) يصر على هذه الرحلة”.
وقال شقيق “موسوي”: “كان من المفترض أن يذهبوا إلى سيستان وبلوشستان، ولكن فجأة تغيرت الخطة، لقد كان منزعجًا للغاية لأنه لم يكن لديه وقت للذهاب وتفقد المكان من الناحية الأمنية، بالإضافة إلى أنه كان يقع على الحدود بين إيران وأذربيجان”.