وكالات- كتابات:
أكّدت ممثّليّة “إيران” لدى “الأمم المتحدة”، يوم الأحد، أنّه: “يمكن النقاش في إزالة المخاوف حول عسكرة البرنامج النووي الإيراني”.
لكنّ الممثّليّة شدّدت في الوقت نفسه، على أنّ المفاوضات: “لن تحصل إذا كان يُراد منها إزالة البرنامج النووي، ليقولوا إنّهم أنجزوا ما فشل فيه الرئيس الأميركي الأسبق؛ باراك أوباما”.
أتى ذلك بعدما قال رئیس “مجلس الشورى” الإيراني؛ “محمد باقر قاليباف”، في وقتٍ سابق يوم الأحد، إنّ بلاده لن تنتظر أيّ رسالة من “الولايات المتحدة”، وستَّحبط العقوبات بقدراتها الداخلية وعلاقاتها الدولية.
وأضاف “قاليباف”؛ أنّ سلوك الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، مع بقية الدول، يعكس أنّ تصريحاته حول المفاوضات هدفها فقط: “الخداع ونزع السلاح من إيران”، و”لدفعنا إلى تقديم تنازلات”، مشدّدًا على أنّ: “طهران ترفض التفاوض تحت التهديد”.
جاء ذلك بعد أن زعم “ترمب”، في وقتٍ سابق، أنّه أرسل رسالة إلى “إيران” يدعوها فيها إلى التفاوض، مع الإشارة إلى أنّ “طهران” نفت على لسان مسؤوليها تلقّيها أيّ رسالة حتى اللحظة.