نفت بغداد رسميا تقارير اشارت الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد وصف القمة الاسلامية الاستثنائية المعقودة في مكة بالارهابية مؤكدة ان هذا لم يحدث مطلقا. ونفى علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أن يكون المالكي قد وصف قمة مكة بأنها تعقد “للإرهاب والتآمر على الدول المظلومة”. وجاء نفي الموسوي بعد ساعات من خبر نسب للمالكي نشرته وكالة “مهر” الإيرانية قالت فيه إن المالكي وصف قمة مكة بـ”قمة الإرهاب”.
وقال الموسوي إن “الخبر الذي نشرته الوكالة الإيرانية “لا أساس له وهو عار عن الصحة تماما” كما نقل عنه المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي الحكومية. وشدد الموسوي بالقول ان “ذلك لم يحدث”.
وكانت الوكالة الإيرانية قالت ان المالكي، “وصف القمة الإسلامية التي تنعقد في مكة المكرمة بقمة الإرهاب على العراق والدول العربية المظلومة”. واشارت الى ان المالكي وفي كلمة له خلال حفل إفطار أقامه بحضور قيادات في حزب الدعوة الاسلامية وشخصيات سياسية ودينية أخرى من المجلس الإسلامي الأعلى العراقي، قال إن “قمة مكة هي للتآمر على العراق وسورية ولبنان” مشيرا إلى أن “الدعوة التي وجهت للعراق من قبل السعودية كانت حصريا للرئيس جلال طالباني ومن دون أن تخوّل أحدا للحضور بديلا عنه”.
وتوقع المالكي بحسب وكالة “مهر” أن “يشهد العام المقبل سقوط دولتين وحدوث تغيرات جوهرية فيهما”، في إشارة إلى قطر والسعودية. وأضاف إن “أهداف دعم قطر للتغييرات التي شهدتها بعض الأقطار العربية فيما أطلق عليه بالربيع العربي ومن بينها ليبيا ظهرت من خلال سيطرتها على جميع الاستثمارات بحقول النفط في ليبيا وهي تنتظر فعل ذلك في سوريا بعد التغيير الذي يدعون إليه ويدعمونه هناك”.
وتشارك 57 دولة اسلامية في مدينة جدة السعودية في اعمال القمة الاسلامية الاستثنائية التي دعا اليها العاهل السعودي الملك عبد الله والتي اوصت في مسودة مقرراتها بتعليق عضوية سوريا في منظمة المؤتمر الاسلامي.