8 أبريل، 2024 9:36 م
Search
Close this search box.

ألعصائب تحذر الخصوم السياسيين : لن نلقي السلاح حاليا    

Facebook
Twitter
LinkedIn

في تهديد واضح للقوى السياسية التي تعارض المشروع الايراني في العراق وتقف ضد اجراءات السلطة العراقية لتصفية خصومها السياسيين اكدت ميليشيا عصائب اهل الحق اليوم إنها لن تلقي سلاحها على الفور برغم رحيل القوات الامريكية. واشار أبو مصطفى الخزعلي أحد قادة كتائب حزب الله الى غياب الاستقرار السياسي والغموض بشأن مهمة وحجم السفارة الأمريكية في بغداد كمبررات للاستمرار في حالة الحرب. وكان زعيم جماعة عصائب الحق وهي ميليشيا شيعية أخرى عارضت القوات الأمريكية في العراق قد قال هذا الشهر إن الجماعة ستلقي السلاح بعد ما وصفه بالانتصار العراقي التاريخي على القوات الأمريكية.

وكان قادة عسكريون أمريكيون ذكروا عصائب الحق وكتائب حزب الله بالاسم كقوى كبرى في ساحة المعركة بالعراق في السنوات الأخيرة وقالوا إنهما تحصلان على تمويل وسلاح من إيران.

وقال الخزعلي إن التحديات مازالت قائمة ولم تتضح الحقيقة بعد بشأن عدد أفراد السفارة الأمريكية مشيرا الى إن المخاطر مازالت موجودة والعملية السياسية غير مستقرة.

ومع رحيل آخر القوات الأمريكية في 18 ديسمبر كانون الأول نقلت البعثة الأمريكية في العراق إلى السفارة في بغداد وهي إحدى أكبر السفارات الأمريكية. ومن المتوقع أنها تضم نحو 16 ألف فرد بينهم آلاف المتعاقدين الأمنيين.

وكان الخزعلي يتحدث في احتفال نظمته كتائب حزب الله في البصرة المركز النفطي في جنوب العراق حيث احتفل مئات الأنصار بما وصفوه بانتصار المقاومة العراقية. وقامت الشرطة العراقية بتأمين الاحتفال الذي حضره سياسيون وزعماء محليون.

وهتف الخزعلي أمام أنصاره قائلا “لا لأمريكا” وكان يرتدي سترة رمادية اللون وقميصا دون ربطة عنق على طريقة السياسيين الإيرانيين. وقال إنه يهنيء الشعب العراقي العظيم بهذا النصر الكبير وقال إن القوات الأمريكية هزمت ولم تنسحب.

ووصف مسؤولون امريكيون وعراقيون ميليشيات مسلحة ومدربة من قوى مثل ايران بأنها تهديدات مستمرة لاستقرار العراق في الوقت الذي تحاول فيه قواته الأمنية التصدي وحدها لتفجيرات واغتيالات وهجمات أخرى يومية بعد انسحاب القوات الأمريكية.

وقال الخزعلي إن من السابق لأوانه أن تفكر كتائب حزب الله في الانضمام إلى العملية السياسية لكنه قال إن جماعته تدعم جهود الحكومة للحفاظ على السلام والاستقرار. واوضح أن عراق اليوم في أيدي العراقيين وتديره حكومة منتخبة ولا عودة للضغوط من القوات الأجنبية والمؤامرات والقبور الجماعية والانقلابات.

وقال إن الميليشيا لا تخطط للانضمام إلى أي جماعة سياسية وتنتابها مخاوف بشأن الأزمة السياسية الحالية التي بدأت بعد رحيل القوات الأمريكية عندما سعت الحكومة إلى اعتقال نائب الرئيس العراقي وإقالة  نائب رئيس الوزراء صالح المطلك وهما قياديان في القائمة العراقية مما أثار مخاوف من تجدد الصراع الطائفي.

وقال الخزعلي إنه ينبغي عمل الكثير من أجل مستقبل أفضل للعراق ولا تزال توجد بعض التحديات مضيفا أن جماعته ليس لديها فهم واضح لما يدور على الساحة السياسية في تحذير واضح للخصوم السياسيين.

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب