اعلن الفريق الركن علي غيدان قائد القوات البرية السيطرة على اكبر معسكر لتنظيم القاعدة في الانبار.
ونقلت قناة العراقية شبه الرسمية عن الفريق غيدان قوله انه تمت السيطرة على اكبر معسكر لتنظيم القاعدة الارهابي في الانبار.
وبدأت اليوم السبت عمليات عسكرية في صحراء الانبار طلق عليها عملية “الشبح” وبالتحديد في الكيلو 160 والذي يربط العراق بالأردن وسوريا لتعقب المسلحين بقيادة الجيش العراقي وقوات أخرى “.
وكانت القوات الامنية عثرت على جثث عناصر الشرطة الخمسة الاحد الماضي 19 من ايار بعد ان قام مسلحون باختطافهم نصبوا نقطة تفتيش وهمية على الطريق السريع في منطقة الكيلو 160 شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار واقتادوهم الى جهة مجهولة .
وذكرموقع الاتحاد الوطني الكردستاني نقلا عن مصادر امنية قولها بأن” عملية الشبح.. تقوم بها قوات عراقية من الجيش والشرطة وبمساندة طائرات في صحراء الرمادي وبالتحديد بالكيلو 160 لتعقب مسلحي القاعدة هناك”.
وأضافت المصادر، بأن” العملية تأتي للبحث أيضاً عن مختطفين في تلك المنقطة الشاسعة والتي تنشط فيها الجماعات المسلحة”، ولم تفصح المصادر عن المزيد من التفاصيل مكتفية بالقول: بأن “العمليات مازالت مستمرة”.
يشار الى ان مدير عام شرطة الانبار اللواء هادي ارزيج قال الاحد الماضي” انه تم نشر القطاعات العسكرية من قوات الجيش والشرطة في صحراء الانبار في منطقة كيلو 90 من الطريق السريع الرابط بين العراق ودول الجوار بحثا عن المجاميع الارهابية في المناطق الصحراوية التي وقعت قربها الحادثة “.
وأشار رزيج الى ” انه تم استخدام الطائرات المروحية خلال عملية البحث عن الارهابين في صحراء الانبار الا ان سوء الاحوال الجوية في المحافظة الاحد الماضي حال دون طيران المروحيات في هذا اليوم “.
فيما كشف مصدر في وزارة الداخلية لـ[أين] عن معلومات تشير الى تورط مجموعة مسلحة تابعة للمطلوب للقضاء [محمد خميس أبو ريشة] باختطاف عناصر الشرطة الخمسة اثناء التحاقهم الى الواجب في منطقة الكيلو 160 في الانبار.
يذكر ان محمد خميس أبو ريشة صدرت بحقه مذكرة القاء قبض لتورطه مع اخرين بمقتل خمسة من افراد قوات الجيش في 27 من شهر نيسان الماضي عندما كانوا عائدين الى اماكن سكناهم بالزي المدني بعد ان اعترضتهم عناصر مسلحة على الطريق الدولي في الانبار الذي اتخذ منه المتظاهرون ساحة للاعتصام، بحسب مذكرة القضاء.انتهى
