27 يونيو، 2025 10:20 ص

ألاغتيالات تلاحق متعقبي الفساد 

ألاغتيالات تلاحق متعقبي الفساد 

 اعلن في بغداد اليوم عن عمليات اغتيال تطال مسؤولين ومحققين في هيئات النزاهة بالترافق مع صدور مذكرات اعتقال جديدة ضد مسؤولين بتهم فساد .. 
وأشار طلال الزوبعي رئيس لجنة النزاهة في البرلمان العراقي الى انه في خضم الصراعات السياسية والمشاكل التي تعصف بالعراق فقد استطاع دعاة النزاهة أن يقفوا ويقولوا لا لكل من يتسبب بآلام الشعب الذين يتاجرون بدماء العراقيين من عصابات القتل والإجرام وزمر الإرهاب وسُراق المال العام الذين انتهكوا الحرمات والقيم والمبادئ السماوية وعاثوا في الأرض قتلاً وفساداً .
وقال المسؤول البرلماني في بيان صحافي الاثنين ان مسؤولي وهيئات النزاهة “يعلنون للشعب حرباً لا هوادة فيها على كل من يتطاول على المال العام ولن نقف مكتوفي الأيدي عن محاربة المفسدين وضرب أوكار الفساد بيد من حديد وأننا ماضون في طريقنا لكي نُعيد الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة مهما كانت التهديدات التي يطلقها المفسدون وعصاباتهم وكل من يعمل معهم من القتلة والمجرمين وقد وضعنا امام أعيننا مصلحة الشعب” .
واضاف قائلا “ما دامت مواقفنا لا تصب في مصلحة الفساد والمفسدين فإننا نتعرض يومياً إلى التهديد والوعيد وإلى التصفية الجسدية وهذا ما حصل لمحققي النزاهة في مدينة كركوك الشمالية الذين اغتيلوا بسبب إيمانهم بالعراق وشعبه وهم كل من المحقق التركماني القومية ابراهيم جهاد والمحقق العربي القومية مازن عبد الواحد حيث تمت تصفيتهما جسدياً ليرحلا عن هذه الدنيا بسبب احساسهما بالعدالة وقناعتهما بمشروعية الحقوق التي ينادي بها المتظاهرون” الذين يخرجون في احتجاجات اسبوعية منذ اكثر من شهرين.
ودعا رئيس هيئة النزاهة البرلمانية “كل العراقيين من رجال الدين ورجال السياسة والمتظاهرين أن يقفوا وقفة رجل واحد لتنظيف بلدنا من أوكار الفساد والإرهاب فهذا هو الطريق الوحيد لكي ننعم في عراقنا بالسلام والعدالة والحرية” .
يذكر ان العراق يشهد من اب (أغسطس) الماضي حملة رسمية وقضائية وشعبية للكشف عن ملفات المسؤولين الفاسدين وملاحقتهم امام المحاكم واستعدة الاموال العامة التي نهبوها.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة