وكالات : كتابات – بغداد :
أفاد أحدث تقرير صادر عن “منظمة الشفافية الدولية”، عن مؤشر الفساد، خلال العام الماضي، بأن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزال شديدة الفساد؛ رغم تقدم ضئيل في السيطرة، فيما أشار إلى أن “العراق” يشغل المستوى، الـ 160، في قائمة مؤشر الفساد.
وقالت رئيسة منظمة الشفافية الدولية، “ديليا فيريرا روبيو”، بحسب التقرير؛ أن: “فيروس (كورونا) ليس مجرد أزمة صحية واقتصادية، بل هو أزمة فساد نفشل حاليًا في إدارتها”. واعتبرت المنظمة أنه وفقًا للتقارير: “الفساد تفشى في كافة مراحل الاستجابة للجائحة، لا سيما لجهة دفع الرشاوي في بعض الدول لقاء إجراء الاختبارات والكشوفات، وللحصول على الإمدادات الطيبة اللازمة”.
ورصد تقرير المنظمة، الفساد ومستوياته، خلال عام 2020، مقارنة بعام 2012، وذلك ضمن 180 دولة ومنطقة حول العالم.
عربيًا، تصدرت كل من “الإمارات” و”قطر”، لجهة الأداء الأفضل على الصعيد الإقليمي، (المرتبة 21 و30 عالميًا)، بينما كانت “ليبيا” في المرتبة (173)، “اليمن” (176)، و”سوريا” (178) بتراجعها 12 درجة عن عام 2012، وهي في ذيل القائمة؛ يسبقها فقط “جنوب السودان” (179)، و”الصومال” (180).
و”لبنان”، حل في المرتبة (149)، يأتي متراجعًا عما كان عليه، عام 2012، بمعدل خمس نقاط في مؤشر مدركات الفساد لعام 2020.
وأشارت المنظمة إلى أن: “بيروت لم تحقق أي تقدم في محاربة الفساد، رغم الاحتجاجات الحاشدة التي إنطلقت في تشرين أول/أكتوبر 2019، ولكنها لم تصل إلى إجراء تحقيقات ومحاكمة مسؤولين”.
وذكر التقرير أن كل من “العراق” (160)، و”تونس” (69)، و”عُمان” (49)، قد شهدت تقدمًا في تقييمهم السنوي. وكذلك فعلت “مصر” بتقدم درجة واحدة ما جعلها في المرتبة (117).
دوليًا، تصدرت كل من “الدنمارك”، و”نيوزيلندا”، المؤشر، تليهما: “فنلندا”، “سنغافورة”، “السويد”، و”سويسرا”.