وكالات : كتابات – بغداد :
طالبت منظمة “سيف ذي تشيلدرن”، غير الحكومية، “العراق” والدول الغربية؛ بتكثيف جهودها لإعادة مواطنيها الذين يقيمون في مخيمات للاجئين في “سوريا”، وخصوصًا الأطفال.
ويقيم عشرات آلاف الأجانب، بينهم عراقيون، في مخيمات بمناطق شمال شرق “سوريا”، التي تديرها الإدارة الذاتية الكُردية؛ بعدما فروا من المعارك التي أدت الى إسقاط تنظيم (داعش) الإرهابي، عام 2019، والتي خاضتها “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تُشكل “وحدات حماية الشعب” الكُردية، نواتها ضد التنظيم الإرهابي؛ بدعم من “التحالف الدولي”، وثمة أطفال بين هؤلاء.
وقالت “سيف ذي تشيلدرن”؛ في بيان؛ إن: “نحو 27 ألفًا و500 طفل لا يزالون ينتظرون إعادتهم”، مع ذويهم.
وأضافت: “وسط ظروف معيشية تتدهور سريعًا، تدعو المنظمة كل الدول التي لديها مواطنون في المخيمات إلى تكثيف جهودها من أجل عودتهم، مع وضع ملحّ خاص للحالات الطبية”، لافتة إلى أن وباء (كوفيد-19) أدى إلى إبطاء عمليات الإعادة.
وأوضحت أن مئتي طفل فقط كانوا عالقين في شمال شرق “سوريا”، عادوا إلى بلدانهم الأم في 2020، مقابل 685 العام 2019.
وفي كانون ثان/يناير 2021، حذرت “الأمم المتحدة” من تدهور الوضع الأمني في مخيم “الهول”، المكتظ باللاجئين، لافتة إلى مقتل 12 سوريًا وعراقيًا في الأسبوعين الأولين من هذا العام.
ويُتهم بعض اللاجئين في المخيمات بأن صلات تربطهم بتنظيم (داعش) الإرهابي، الذي استقطب أجانب في صفوفه، وسيطر على مساحات شاسعة من “العراق” و”سوريا” بدءًا بالعام 2014.
وانتقدت الإدارة الكُردية في شمال وشرق “سوريا”؛ عدم تحرك “بغداد” لإعادة مواطنيها؛ كما تبدي الدول الغربية ترددًا كبيرًا على هذا الصعيد؛ رغم أنها أعادت بعض النساء والأطفال بعد دراسة كل حالة على حدة.