وكالات- كتابات:
أثار الحديث عن مشاركة المغنية الكندية؛ “سيلين ديون”، في حفل افتتاح (أولمبياد باريس 2024)؛ ترقبًا واسعًا وتساؤلات حول قُدرتها على تقديم عرض عالمي بهذا الحجم في ظل معاناتها من مرض نادر.
ويُعتبر حفل افتتاح “الأولمبياد” حدثًا ضخمًا يُتابعه ملايين الأشخاص حول العالم، مما يضع ضغطًا نفسيًا كبيرًا على الفنانين المشاركين، وقد زاد هذا الضغط بسبب الحالة الصحية لديون.
هل ستُشارك “سيلين ديون” في “أولمبياد باريس 2024” ؟
التقطت صور للأيقونة الحائزة على جائزة (غرامي)؛ (56 عامًا)، وهي تُحيي المعجبين خارج فندق (رويال مونسو)، في العاصمة الفرنسية، في 23 تموز/يوليو الجاري، وسّط شائعات بأنها ستعود إلى المسرح لأول مرة منذ الإعلان عن تشخيص متلازمة الشخص المتصلب؛ في كانون أول/ديسمبر 2022.
وشوهدت “ديون”؛ وهي تبتسم وهي تلوح للجماهير وتوقّع التوقيعات في الفندق، بعد ساعات من إعلان مجلة (فارايتي) إنها ستؤدي خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لهذا العام، وفقّا لمجلة (people).
وفي الوقت نفسه؛ أفاد موقع (TMZ)؛ بأن مغنية (I’m Alive)؛ ستعتلي المسرح خلال حفل الافتتاح اليوم الجمعة، وستحصل على راتب قدره: مليوني دولار مقابل أغنية واحدة.
المشاركة في الأولمبياد من أحلام “ديون”، وفي مقابلة أجرتها مجلة (فوغ) الفرنسية؛ في نيسان/إبريل، تحدثت “ديون” عن الموعد الذي قد تغني فيه على الهواء مباشرة مرة أخرى.
وقالت: “لا أستطيع الإجابة على ذلك.. لأنني منذ أربع سنوات كنت أقول لنفسي لن أعود، ولست مستعدة”.
وأضافت: “في ظل الوضع الراهن، لا أستطيع أن أقف هنا وأقول لك: نعم، خلال أربعة أشهر.. لا أعرف.. جسدي سيخبرني”.
كما أعربت عن أملها في العودة تحديدًا إلى “باريس”، موضحة أنها مصممة على إعادة نفسها إلى الشكل الجسدي المناسب لمهنتها كموسيقية متجولة، تقول: “لقد اخترت العمل بكل جسدي وروحي، من رأسي إلى أخمص قدمي، مع فريق طبي، أريد أن أكون في أفضل حالاتي، هدفي هو رؤية برج (إيفل) مرة أخرى”.
“سيلين” في باريس..
وصلت “سيلين ديون”؛ إلى العاصمة الفرنسية؛ “باريس”، استعدادًا لإحياء الحفل، حيث شوهدت وهي تتجول في شوارع المدينة وتزور بعض المعالم السياحية الشهيرة مثل متحف (اللوفر).
وذكرت وسائل إعلام أميركية؛ أنه على الرُغم من حالتها الصحية، خضعت “ديون” لتدريبات مكثفة استعدادًا لأدائها في الحفل.
متلازمة الشخص المتيبّس..
تُعاني “ديون” من متلازمة الشخص المتيبس، وهي حالة عصبية نادرة تسبب تيبسًا عضليًا وتشّنجات. وقد أثرت هذه الحالة على قدرتها على الحركة والغناء، مما يجعلها تواجه تحديات كبيرة في إعداد حفل بهذا الحجم.
