أغتيال مرشح للعراقية والسلطات تلغي حماية رئيسها علاوي

أغتيال مرشح للعراقية والسلطات تلغي حماية رئيسها علاوي

فيما اغتال مسلحون مجهولون محاميا مرشحا عن القائمة العراقية للاتخابات المحلية المقبلة فقد رفعت ‏السلطات الحمايات الامنية عن القادة السياسيين مبتدئة بزعيم القائمة أياد علاوي.‏

فقد اغتال مجهولون الليلة الماضية المحامي والناشط المدني صلاح العبيدي مرشح ائتلاف العراقية ‏الوطني الموحد في انتخابات مجالس المحافظات في منطقة السيدية ببغداد بينما كان يزاول عمله في ‏مكتبه. وقالت الناطق بأسم القائمة ميسون الدملوجي في تصريح مكتوب تلقته “ايلاف” ان ما يثير ‏الاستغراب والدهشة ان الجريمة لم تنفذ بكاتم الصوت وإنما بإطلاقات مدوية، واستمر إطلاق النار ‏حتى نزل المجرمون للشارع وكأنهم في عرس.. وتم كل هذا على مرأى ومسمع من المفارز الأمنية ‏الحكومية التي لم تحرك ساكناً، وفسحت المجال لهروب المجرمين لكي تسجل الجريمة مثل كل ‏سابقاتها ضد مجهول.‏
واشارت الى انه ليس من باب الصدفة أن يتم هذا بينما يأمر وزيرالداخلية بالوكالة نوري المالكي ‏مفارز الشرطة المكلفة بحماية دار ومكتب أياد علاوي زعيم ائتلاف العراقية بالانسحاب الفوري من ‏أماكنهم  وإنذارهم ان أي تأخير سيجابه بعقوبات شديدة، بالرغم من ان الحكومة ووزارة الداخلية على ‏علم تام بمخططات الإرهابيين وميليشيات دول الجوار لاستهداف علاوي ولكن يبدو ان حماية الشركاء ‏السياسيين والرموز الوطنية “أصبحت مكرمة من مكارم القائد الضرورة، يمنحها لمن يشاء ويسحبها ‏عمن يشاء”.‏
وحملت العراقية القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية بالوكالة نوري المالكي المسؤولية الكاملة ‏عن أمن وحماية كل عراقي فرداً فرداً واعتبرته المسؤول الأول والأخير عن أي خرق أمني ونصحته ‏بالاستقالة من منصبه “بسبب فشله الكامل في توفير الأمن والخدمات ودوره المعلوم في تفكيك البلاد”.‏
‏ ويأتي ذلك في وقت صدرت تعليمات رسمية بسحب جميع العناصر الامنية المرابطة في مقر علاوي ‏حيث نصت التعليمات نصت على سحب جميع القوات الامنية المرابطة في مقار الاحزاب والحركات ‏والشخصيات لكنها ابتدأت بزعيم القائمة العراقية.‏
وعزت السلطات هذا الاجرار الى الرغبة بتعزيز المفارز الامنية في الشوارع ومداخل المدن بزعم ان  ‏سحب هذه العناصر الامنية سيوفر اعداداً كبيرة من الافراد والاليات والاسلحة يمكن استثمارها في ‏تعزيز الجانب الامني بالرغم من ان عدد القوات الامنية في البلاد وصل الى مليون و300 الف ‏عنصر. ‏
وكان علاوي اشار في تصريحات سابقة الى تعرضه الى محاولات اغتيال مرات عدة متهما ايران ‏بالوقوف وراءها.‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة