20 أبريل، 2024 2:51 ص
Search
Close this search box.

أطفال العائلة المالكة البريطانية .. طفولة مُقيدة تنقصها العفوية والحرية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

للعائلات الملكية طقوس وقواعد كثيرة؛ بعضها غير معروف بالنسبة للعامة، والبعض الآخر يبدو غامضًا وغير مفهومة، ومن هذه للقواعد الصارمة ما له علاقة بأسلوب تعامل أطفال العائلة وطرق تربيتهم.

من أشهر تلك العائلات، “العائلة البريطانية”، التي يهتم كثير من الناس بتتبع أخبارها والتعرف على حياة أفرادها وعلاقاتهم ببعضهم البعض، ووضعت عائلة “ويندسور” عدد من القواعد يجب أن يتبعها أطفالها بدقة شديدة لدرجة أنها قد تنتقص من طفولتهم وتحرمهم من أمور يحصل عليها باقي الأطفال دون قيود؛ إليكم أبرزها :

لا يحملون أية ألقاب..

نعرف أنه في إطار التعاملات بين أفراد العائلة يحمل كل طفل لقبًا، لكن يُحذر مناداتهم بتلك الألقاب في المناسبات العامة، إذ يجب تسميتهم بأسماءهم فقط.

قواعد صارمة للملابس..

لن تجد طفلًا من العائلة المالكة يرتدي قميصًا مرسومًا عليه صور أي من الأبطال الخارقين أو شخصيات “ديزني” الكرتونية؛ كما يفعل باقي الأطفال في مثل سنهم، إذ يتبعون أسلوبًا صارمًا في إرتداء الملابس، ويجب على الذكور إرتداء سراويل قصيرة حتى سن الثامنة، بينما على الإناث إرتداء “كارديغان” فوق ملابسهن.

تأمين مشدد للأطفال..

تهتم العائلة بتأمين أبناءها، وللأطفال أفراد حراسة مخصصين ومختلفين عمن يقومون بتأمين آباءهم، لكن هذا الأمر في بعض الأحيان يقيد حريتهم ويحرمهم من ممارسة حياتهم بطريقة طبيعية.

يحذر سفر ورثة العرش معًا..

حتى الآن يسمح لجميع أطفال العائلة بالسفر مع آباءهم، لكن بمجرد بلوغ الأمير، “جورج”، أكبر أطفال العائلة وإبن الأمير، “ويليام”، دوق “كامبريدغ”، الثانية عشر من عمر، أي بعد 7 سنوات من الآن، سوف يحرم من السفر مع والده، إذ أنه الثالث في ترتيب ورثة العرش الذي تعتليه جدته الملكة، “إليزابيث الثانية”، بعد جده وأبيه.

وتتبع كثير من العائلات الملكية هذا التقليد خشية أن يتعرضون، خلال السفر، لحادث مميت ويختل توازن تسلسل وراثة العرش في المملكة.

يحذر التقاط صور “سيلفي”..

يحذر على الأطفال في العائلة المالكة التقاط صور بالكاميرات الأمامية للهواتف، “سيلفي”، سواء ظهروا وحدهم في الصورة أو بصحبة أصدقاء، ومن المؤكد أن هذا التقليد يزعجهم كثيرًا، خاصة عندما يرون زملائهم يلتقطون الصور بحرية.

لا غضب أو سوء تصرف أمام العامة..

على عكس كل أطفال العالم؛ لا يسمح لأبناء العائلة بالدخول في موجات غضب أو التصرف بأسلوب غير لائق في المناسبات العامة، ومنذ الطفولة يتربون على إتباع قواعد بروتوكولية شديدة الصرامة، ومن هذا المنطلق يمكننا تخيل كيف تعرضت الأميرة، “شارلوت”، الرابعة في ترتيب ورثة العرش، للتعنيف بعد ما فعلته في حفل زفاف عمها الأمير، “هاري”، و”ميغان ميركل”، دوق ودوقة “ساسيكس”، العام الماضي، عندما أخرجت لسانها للجمهور.

كذلك يجب على الأطفال استقبال الهدايا وإشارات وكلمات الود على نحو جيد، حتى وإن كان مزاجهم سيء للغاية، فهم مجبرون على التعامل بأسلوب راق مهما كانت الظروف.

لا يسمح بوضع تاج قبل الزواج..

لا يسمح لهم بوضع تاج أو إكليل، حتى في حفلات أعياد الميلاد وسط الرفاق، ولا يسمح لفتيات العائلة بوضع التيجان سوى بعد الزواج.

تعلم أكثر من لغة..

تحرص العائلة على أن يتمتع أبناءها باللباقة والقدرة على التعبير بأسلوب جيد، ويجب على الأطفال استخدام لغة مناسبة للكبار، لذا فإنهم يتلقون معاملة خاصة لإثراء لغتهم في الخطاب.

كذلك تهتم العائلات الملكية، بشكل عام، بأن يكتسب أبناءها لغات مختلفة وعدم الإقتصار على لغة واحدة أو إثنتين.

حفلات خاصة للأطفال..

بالتزامن مع كل حفل زفاف ملكي، ينظم احتفالًا خاصًا بأطفال العائلة؛ بهدف منحهم فرصة للتعارف فيما بينهم وتعزيز أطر التواصل من جانب وإسعادهم من جانب آخر.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب