أعلنت مفوضية حقوق الانسان في ديالي، مؤخرًا، عن تسجيل أكثر من 30 محاولة انتحار خلال العام الجاري، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالأعوام السابقة.
وفي هذا الصدد قال مدير مفوضية حقوق الإنسان في ديالي صلاح مهدي، في تصريحات صحفي، إن المحافظة سجلت خلال العام الجاري أكثر من 30 محاولة انتحار انتهى نحو 20 منها بالوفاة، لافتًا إلى أن النسبة الأكبر من المنتحرين هم من شريحة الشباب.
وأشار إلى أن المشاكل العائلية والضغوط النفسية وهي تأخذ أسباب متعددة بالإضافة إلى الفقر والبطالة من أهم الدوافع التي كانت وراء إقبال المنتحرين لهذا الخيار، مؤكدًا أن بعض الحالات تخضع حاليًا للتحقيق لوجود شكوك بأنها ربما تكون جرائم جنائية وليس حالات انتحار لكن تبقى كلمة الفصل للقضاء العراقي.
ولفت مهدي، إلى أن الانتحار لم يعد حالات فردية في ديالي بل ظاهرة خاصة أن المعدلات السنوية للحالات عالية ومرتفعة والأسباب متداخلة، موضحًا أن دراسة الملف يشهد صعوبة خاصة للنساء في ظل مجتمع محافظ رغم أن الكثير من يقبلون على هذا الأمر يمكن إنقاذهم خاصة ممن يعانون من ضغوط أو مشاكل نفسية حادة.
