15 نوفمبر، 2024 3:49 م
Search
Close this search box.

“أصبح سهلاً” .. “الديمقراطي” يُقيّم الحوار بين بغداد وأربيل لحل المشاكل العالقة !

“أصبح سهلاً” .. “الديمقراطي” يُقيّم الحوار بين بغداد وأربيل لحل المشاكل العالقة !

وكالات- كتابات:

أكد الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)، اليوم الإثنين، أن الحوارات ما بين “بغداد” و”أربيل” وصلت لمراحل متقدمة جدًا، موضحًا أن حل المشاكل أصبح سهلاً جدًا، بعدما كان صعبًا.

وقال النائب عن الحزب؛ “شريف سليمان”، لوسائل إعلام محلية، أن: “الحوارات مستمرة ومتواصلة ما بين بغداد وأربيل، وقضية توطيّن رواتب موظفي إقليم كُردستان مستمرة والتنسّيق والتفاهم الأخير ما بين الطرفين جيد وحسّم الكثير من الخلافات والملفات العالقة”، مؤكدًا أن: “العمل مستمر ومتواصل لتجاوز كل الخلافات ما بين الجانبين”.

وبيّن “سليمان” أن: “هناك بوادر خير من الحوارات الأخيرة ما بين بغداد وأربيل، وهناك تجاوز لمرحلة الخلافات الصعبة والعميقة؛ ووصلنا لمرحلة الخلافات التي يمكن أن نسُّمها (السّهلة)؛ التي هي قابلة للحل من خلال الالتزام بالدستور وإحقاق الحقوق، حسّب الاتفاق السياسي”.

وأكد النائب عن الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)، أن: “الحلول أصبحت ممكنة وقريبة ما بين بغداد وأربيل، خاصة في ظل الالتزام بالدستور ومبدأ التوافق والتوازن والشراكة”.

وحظت الزيارة التي أجراها رئيس إقليم كُردستان العراق؛ “نيجيرفان بارزاني”، إلى “بغداد”، شهر نيسان/إبريل الماضي، بإشادات حكومية ونيابية واجتماعية، خاصة بعد إعلانه التوصل لإتفاق مبدئي لحل ملفات عالقة بين “بغداد” و”أربيل”.

وأجرى “بارزاني”؛ فور وصوله “بغداد”، في 27 نيسان/إبريل، مباحثات مع رئيس الوزراء الاتحادي؛ “محمد شيّاع السوداني”، بحث فيها البرنامج الحكومي، وتنفيذ الاتفاقات السياسية، بالإضافة إلى حل الإشكالات المتعلقة بين “بغداد” و”أربيل”، وعلى رأسها ملفات “النفط والموازنة ورواتب الموظفين”.

كما شارك في كل من اجتماع (الإطار التنسّيقي) للأطراف الشيعية، والاجتماع الدوري لائتلاف (إدارة الدولة)؛ الذي استمر حتى وقتٍ متأخر، وأكد “بارزاني” على الرغبة الجادة للإقليم في حل الخلافات والقضايا العالقة مع الحكومة الاتحادية وفقًا لبنود الدستور الدائم للبلاد.

كما أجرى مباحثات مع السفيرة الأميركية والسفير الفرنسي في “بغداد”.

وحملت زيارة “نيجيرفان بارزاني”؛ إلى “بغداد”، الكثير من: “المؤشرات الإيجابية”، وولدّت ارتياحًا شعبيًا، وفق مراقبين.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة