وكالات – كتابات :
أعلنت مؤسسة (الأسايش) العامة، في “إقليم كُردستان”، الثلاثاء، عن إحباطها مخططًا وصفته: بـ”الكبير”، يقف خلفه تنظيم (داعش)؛ يهدف لإعادة تنظيم صفوفه وشن هجمات مختلفة، موضحة إنها استطاعت، في 22 حملة وعملية منفصلة، في: “السليمانية وكرميان وجمجمال وسيد صادق وبشدر”؛ تفكيك خلية للتنظيم واعتقال أفرادها الـ 22، أحدهم قيادي بارز.
وذكرت المؤسسة في بيان، تداولته وسائل إعلام كُردية؛ أن: “أحد الإرهابيين مجرم كبير يدعى، أبو علي الجميلي، وهو والي الفلوجة؛ الذي دخل حدود الإقليم بهوية مزورة”.
وأشار البيان إلى أنه: “بعد جمع المعلومات والأدلة على عصابة ومجموعة إرهابية تابعة لـ (داعش)، في عدد من مدن الإقليم؛ كانت تُعد العدة وتروم تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، وبقرار من رئيس مؤسسة (أسايش) الإقليم، قام (أسايش) السليمانية بالعمل على هذه القضية”.
وتابع البيان أن: “التحقيقات بدأت؛ وبعد البحث والجهد المتواصل ليلاً ونهارًا ومراقبتهم وجمع المعلومات تم التوصل لرأس خيط وتمت مراقبة جميع التحركات وكشف الخطط وهويات ومعلومات شخصية عن الإرهابيين من قبل قوات (أسايش) السليمانية”.
ولفت البيان إلى أنه: “بعد استحصال موافقة قاضي تحقيق (الأسايش)، وفي عدد من الحملات الواسعة المشتركة، قامت قوات عمليات (أسايش) السليمانية، كرميان، غرب السليمانية، شهرزور، رابرين، باعتقال جميع الإرهابيين الـ (22)، الذين نظموا أنفسهم في عدد من الخلايا النائمة، قبل أن ينفذوا مخططاتهم لتخريب حياة المواطنين”.
وأشار إلى أن: “العمليات التي قامت بها قوات (الأسايش) تضمنت: في يوم 25 شباط/فبراير الماضي؛ تم اعتقال الإرهابي (ز. س)، المعروف بـ (أنس الكُردي)، بعد مراقبته حاول الهروب لخارج الإقليم، من قبل قوات عمليات (أسايش) السليمانية و(أسايش) رابرين وشهرزور، في بشدر”.
وبّين أن: “الإرهابي المذكور تلقى الفكر الداعشي المتطرف عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي؛ وأنضم عام 2020 إلى مجموعة إرهابية في: السليمانية وكرميان وجمجمال وسيد صادق؛ خططت لرفع راية (داعش) والعمليات الإرهابية هناك، وقام بتعليم العديد من الإرهابيين كيفية صنع العبوات والمواد المتفجرة والقيام بعدد من العمليات الإرهابية والإنضمام إلى صفوف (داعش)”.
وأوضح البيان أنه: “في يوم 25 آذار/مارس الماضي؛ وضمن إجراءات أمنية مشددة وحملة كبيرة وناجحة، قامت قوات عمليات (أسايش) السليمانية و(أسايش) غرب السليمانية في جمجمال؛ باعتقال كبير الإرهابيين والهارب من العدالة: (ح. م)؛ المعروف بـ (أبو علي الجميلي)، والي الفلوجة؛ الملطخة يده بالعديد من العمليات الإرهابية وضد الإنسانية، وكان في البداية على اتصال بتنظيم (القاعدة) الإرهابي، وفي عام 2014، بايع الإرهابيين الدواعش وشارك وأشرف، كمسلح شديد الإجرام، على العشرات من العمليات الإرهابية، وتقلد منصب نائب والي ولايات الشمال؛ وبعدها أصبح والي وأمير الفلوجة”.
وأفاد البيان أنه: “في الأول من شهر نيسان/أبريل الحالي؛ وفي عدد من العمليات الأخرى قامت قوات عمليات (أسايش) السليمانية وكرميان؛ باعتقال ثلاثة إرهابيين، هم: (ج. ف)؛ المعروف بـ (أبو الدرداء ويونس الكُردي)، و(م. ح) و(م. ح. ع)؛ المعروف بـ (علي الكُردي)، في كلار”، مضيفًا أنه: “في جانب آخر، وفي الليلة ذاتها قام فريق عسكري من عمليات (أسايش) السليمانية و(أسايش) غرب السليمانية في جمجمال؛ بخمس عمليات ناجحة استنادًا على معلومات دقيقة، تم خلالها اعتقال 5 إرهابيين آخرين في وقت واحد، وهم كل من الإرهابي: (أ. هـ) و(ش. ب)، المعروف بـ (هاران)، و(س. ن) و(هـ. أ) و(أ. ن)”.