وكالات- كتابات:
أعلنت “اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة”، صباح اليوم الخميس، أنّ سفينة (عمر المختار)؛ التابعة لـ (أسطول الصمود)، تعرّضت لتشويش اتصالات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى انقطاع التواصل معها، وذلك بعد اقتراب زوارق حربية إسرائيلية منها قبالة المياه الإقليمية للقطاع.
بالتوازي؛ أظهرت بيانات ملاحية أنّ سفينة (ميكينو) دخلت فعليًا المياه الإقليمية لـ”قطاع غزة”، لتُصبّح على بُعد نحو (09) أميال بحرية من الشاطيء.
“إسرائيل” تعترض عشرات القوارب وتنقل المشاركين إلى “أسدود”..
في المقابل؛ أفاد المراسل العسكري في قناة (كان) الإسرائيلية؛ “إيتاي بلومنتال”، بأنّ: جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ عمليات بواسطة وحدة (شييطت 13) وسلاح البحر، وتمكّن حتى الآن من السيّطرة على أكثر من: (40) قاربًا من (أسطول الصمود العالمي).
وأضاف أنّ مئات المشاركين في الأسطول نُقلوا إلى “ميناء أسدود”، وهم يُخيَّرون بين: “الترحيل الطوعي” أو الخضوع لإجراءات قانونية للترحيل القسّري إلى بلدانهم، على أن يصلوا إلى الميناء ظهر اليوم.
ولفت “بلومنتال” إلى أنّ (04) قوارب من الأسطول ما زالت عالقة في عرض البحر بسبب أعطال فنية ومشكلات في المحرك، مؤكّدًا أنّه في حال عدم عودتها أو متابعة مسّارها، فسيتم اعتقالها أو سحبها من قبل القوات الإسرائيلية.
وفي السيّاق؛ قالت “وزارة الخارجية” الإسرائيلية إنّ أعضاء الأسطول: “يتجهون بسلام” نحو “ميناء أسدود”، حيث ستبدأ إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم، مشيرة إلى أنّ وصولهم متوقّع قرابة الساعة (12:00) ظهرًا.
وتواصل قوات الاحتلال عبر سلاح البحر والكوماندوز عمليات بحث واسعة في البحر، للتأكد من عدم تمكن أي سفينة من الوصول إلى شواطيء “غزة”.
“بريطانيا” قلقة من اعتراض “إسرائيل” لـ”أسطول الصمود”..
من جانبها؛ عبّرت “وزارة الخارجية” البريطانية عن: “قلقها البالغ” إزاء اعتراض “إسرائيل” لأسطول مساعدات دولي متجه إلى “غزة”، مؤكدة أنها أبلغت السلطات الإسرائيلية ضرورة التوصل إلى حلٍ آمن للوضع.
وأوضحت الوزارة في بيان؛ أنها على اتصال بعائلات عدد من المواطنين البريطانيين المشاركين في الأسطول، مشددة على وجوب تسليم المساعدات الإنسانية التي يحملها الأسطول إلى المنظمات الدولية على الأرض لإيصالها بأمان إلى “غزة”.
