8 فبراير، 2025 5:57 م

أسرتها تراهن على ترمب .. شقيقة “تسوركوف” تكشف تفاصيل جديدة وتريد “صفقة” لإطلاق سراحها !

أسرتها تراهن على ترمب .. شقيقة “تسوركوف” تكشف تفاصيل جديدة وتريد “صفقة” لإطلاق سراحها !

وكالات- كتابات:

مازالت قضية الإسرائيلية؛ “إليزابيث تسوركوف”، يشّوبها الغموض وسط معلومات تُفيّد بوجود ضغوط أميركية على الحكومة العراقية للتدخل واطلاق سرحها؛ رُغم أنها قدمت لـ”العراق” بجواز سفر روسي بهدف إجراء أبحاث أكاديمية نيابة عن جامعة (برنستون)؛ في “الولايات المتحدة”، وفقًا لتصريح شقيقتها.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية؛ في آيار/مايو من 2023، أن “إليزابيت تسوركوف”، فُقدت في “العراق” قبل أشهر محتجزة لدى إحدى الفصائل المسلحة بـ”العراق”.

وذكرت شقيقتها؛ “إيما تسوركوف”، المقيَّمية في “كاليفورنيا”، أن: “شقيقتها إليزابيث؛ كانت في بغداد لإجراء أبحاث لصالح جامعتها؛ حيث تدرس في (برنستون)”.

وقالت إن: “المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن؛ بوهلر، تواصل مع إيما وأبدى تصميمًا لبذل الجهود لإطلاق سراح شقيقتها”.

وأكدت “إيما” أنها: “تعّول على إدارة الرئيس الأميركي؛ دونالد ترمب، لإطلاق سراح شقيقتها؛ إليزابيث، التي تُعاني من الاحتجاز ولديها حالة طبية حرجة”، مشيرة إلى أنه: “خلال وجود؛ إليزابيث، هناك تعرضت لمشكلة صحية دعتها لإجراء عملية جراحية في ظهرها في إحدى مستشفيات بغداد، ليتم اختطافها بعد ذلك”.

وأعلنت الحكومة العراقية؛ في تموز/يوليو 2023، أنها فتحت تحقيقًا متعلقًا بخطف باحثة “إسرائيلية-روسية”؛ إثر اتهام “إسرائيل” لفُصيّل عراقي مسلح بالمسؤولية عن اختفائها.

ووصفت “إيما”؛ شقيقتها “إليزابيث”، بأنها: “طيبة ومحترمة ولطيفة وبريئة”، ولديها علاقات جيدة مع أفراد في الشعب العراقي، وكانت تصفهم: بـ”الشعب المضّياف الذي يُرحب بالأجانب”.

وتعود آخر تغريدة لـ”تسوركوف”؛ إلى 21 آذار/مارس، وقد شاركت فيها مقالًا أعدته لمعهد (نيو لاينز) للأبحاث ومقره “الولايات المتحدة”.

وتقول “تسوركوف” على موقعها الشخصي على الإنترنت، إنها تتحدث الإنكليزية والعبرية والروسية والعربية.

وفي “بغداد”، ركزت “تسوركوف” في بحثها على فصائل مسلحة، حيث تقول شقيقتها إن: “آخر مرة تحدثت معها كان قبل (12) ساعة من اختطافها؛ في آذار/مارس 2023، إذ كانت قد أجرت العملية الجراحية وتتعافى في المستشفى، ولم تبدَّ أي قلق أو مخاوف أمنية”.

ورفضت “إيما” الحديث بأن: “شقيقتها كانت في العراق لأهداف غير التي تتحدث بها”، وقالت إنها مزاعم: “لا أساس لها من الصحة”، ويمكن التعرف على سيّرتها الأكاديمية المرتبطة بأبحاث حقوق الإنسان على مدار سنوات.

وبثت قناة تلفزيونية عراقية؛ في تشرين ثان/نوفمبر من 2023، تسجيلًا لـ”إليزابيث” مدته أربع دقائق، حيث كانت تجلس على كرسي مرتدية قميصًا أسود وتُخاطب الكاميرا.

وتطرقت في الفيديو؛ إلى الحرب بين “إسرائيل” و(حماس)، وقالت إنها عملت لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي؛ (الموساد)، و”وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية”؛ (سي. آي. إيه)، في كلٍ من “سورية والعراق”.

وأعربت “إيما” عن أمنياتها بالتوصل إلى صفقة أو اتفاق يقضي بإطلاق سراح “إليزابيث”، خاصة مع توقف إطلاق النار في الحرب بين “إسرائيل” و(حماس)، ووجود إدارة أميركية جديدة قادرة على التواصل مع الحكومة العراقية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة